مقتدى الصدر: قصف السفارة من قبل مدعي المقاومة هو لتأخير انسحاب القوات الأمريكية
شفق نيوز / رأى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم الخميس، أن قصف السفارة الأمريكية في بغداد، من قبل مدعي "المقاومة" غرضه تأخير انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وكتب الصدر في تغريدة له على تويتر، أن "هناك أطرافاً تدعي المقاومة، وتدعي ضرب السفارة الأمريكية، في المنطقة الخضراء، وقد أصابت المدنيين والأطفال والنساء وهدمت صروح العلم والتربية".
وأضاف: "لا ينبغي على الشعب أن تنطلي عليه مثل هذه الحركات، فهم يقومون بذلك، لأجل تأخير انسحاب القوات الأمريكية من العراق، لكي تبقى لهم ذريعة استعمال السلاح، ويبقى مصير الشعب بيدهم فلا وجود لهم من دون وجود المحتل".
وفي وقت سابق من اليوم، أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، أن هجوماً بثلاثة صواريخ انطلقت من منطقة كرارة التابعة لمدينة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، استهدف مبنى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، تمكنت منظومة الدفاع الجوي "سي رام" التابعة للسفارة، من اعتراض صاروخين، بينما سقط الثالث ضمن مقتربات السفارة.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، أن القصف الصاروخي، "عمل إرهابي جبان، عرض السكان الأبرياء في المنطقة الخضراء وسط بغداد ومقرات البعثات الدبلوماسية التي تتحمل قوات الأمن العراقية مسؤولية حمايتها"، لافتة إلى أنه أسفر عن إصابة طفلة وامرأة".
وكانت السفارة الأمريكية في بغداد، قد أشارت إلى أن "الهجوم الصاروخي على مجمع السفارة الأمريكية تم من قبل مجاميع إرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية"، مؤكدة أن "هذه الأنواع من الهجمات المشينة هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسية، بل على سيادة العراق نفسه".
".