مسؤول: بغداد تدفع رواتب ألف عنصر بالعمال الكوردستاني
شفق نيوز/ كشف مسؤول حكومي في محافظة نينوى، يوم الخميس، عن أن الحكومة العراقية تدفع رواتب لاكثر من ألف عنصر في حزب العمال الكوردستاني بقضاء سنجار، معقل الكورد الإيزيديين، غربي نينوى.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة شفق نيوز، إن "الحكومة العراقية تدفع رواتب لاكثر من 1000 شخص ينتمون الى حزب العمال الكوردستاني من سكان قضاء سنجار وجميعهم عراقيو الجنسية"، مبينا ان "هذه الرواتب تدفع منذ عهد حكومة المالكي".
ولفت المصدر الى أن "رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي يرفض استمرار دفع رواتب حزب العمال، واعلن عزمه انهاء هذا الملف ومعالجته بالكامل".
واستعلمت وكالة شفق نيوز حول الموضوع لدى رئيس الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم والنائب السابق في البرلمان حجي كندور الشيخ.
وقال الشيخ، "لا توجد لدي معلومات أو أدلة موثقة تثبت دفع رواتب عناصر حزب العمال الكوردستاني من قبل أي جهة من الحكومة العراقية".
وأردف بالقول، "ربما تدفع الرواتب عن طريق الحشد الشعبي لجماعات 'يزيد خان' والتي تنتمي الى الحشد الشعبي، لكننا لا نملك أي تفاصيل عن هذا الملف حتى الآن".
وكان حزب العمال الكوردستاني قد أوجد لنفسه موطئ قدم في قضاء سنجار خلال السنوات القليلة الماضية خلال الحرب ضد تنظيم داعش، وشكل هناك فصائل باسم "وحدات حماية سنجار".
ورغم النداءات المتكررة من إقليم كوردستان، فإن العمال الكوردستاني يرفض الانسحاب من سنجار ومناطق أخرى على حدود تركيا، حيث تتخذ أنقرة مقاتلي الحزب ذريعة لشن هجمات عنيفة في تلك المناطق.
واستهدفت طائرة تركية من دون طيار يوم الثلاثاء سيارة عسكرية عراقية في ناحية سيدكان شمالي أربيل ما أدى لمقتل ضابطين رفيعين بحرس الحدود العراقي.
وأثار الحادث غضب السلطات العراقية التي سلمت السفير التركي لدى بغداد مذكرة احتجاج شديدة اللهجة هي الثالثة من نوعها منذ حزيران/يونيو الماضي.
وكثفت تركيا قصفها الجوي والمدفعي على مناطق حدودية داخل إقليم كوردستان منذ منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي ما أوقع خسائر بشرية ومادية. وتقول أنقرة إنها تستهدف مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.