أمريكا تعلن "دعماً قوياً" للكاظمي لفرض القانون وتدين تقويض استقرار العراق

شفق نيوز/ أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي، يوم الخميس، دعماً "قوياً" لإجراءات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لفرض سيادة القانون في البلاد.

ومجلس الأمن القومي الأمريكي ‏تابع للرئاسة الأمريكية يختص بقضايا الأمن القومي والأمور المُتعلقة بالسياسة الخارجية.

وذكر المجلس في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، "ندعم بقوة التزام رئيس الوزراء الكاظمي وحكومته بدعم سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة".

يأتي ذلك في وقت شهدت فيه العاصمة بغداد امس الاربعاء، توتراً بعد اعتقال قوة أمنية خاصة لقاسم مصلح القيادي في الحشد وفق مذكرة قضائية متعلقة بالارهاب، الأمر الذي اثار استياء قادة في الحشد الشعبي، تطور لانتشار آليات وعناصر من الحشد مدججة بالسلاح في داخل المنطقة الخضراء ومحيطها، وطوقوا بعض المقار الحكومية، دفعاً لإطلاق سراح مصلح.

وبهذا الخصوص، ذكر مجلس الأمن القومي الأمريكي، "يجب التحقيق مع أي شخص يستهدف مواطنين عراقيين وفقا للقوانين العراقية، كما إننا ندين أولئك الذين يسعون إلى تقويض استقرار العراق بأعمال عنف".

ووصف القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قيام مجاميع مسلحة بدخول المنطقة الخضراء بأنه "انتهاك خطير" للدستور العراقي، مؤكداً فتح تحقيق فوري بهذا الشأن.

وتضاربت الأنباء بشأن إخلاء سبيل مصلح من قبل السلطات الأمنية العراقية، وتسليمه لأمن الحشد الشعبي.

وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد "لواء الطفوف" في الحشد الشعبي، وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.