محافظ نينوى: تطبيق اتفاقية سنجار يسير بخطوات بطيئة
شفق نيوز/ كشف محافظ نينوى نجم الجبوري، يوم السبت، أن تطبيق بنود اتفاقية سنجار يسير بخطوات بطيئة، مشيرا إلى أن تشكيل فوج قوات طوارئ من المكون الإيزيدي سيسهم بعودة النازحين.
وقال الجبوري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس اركان الجيش العراقي الفريق اول ركن عبد الامير يارالله، في مدينة الموصل بمناسبة الذكرى الرابعة لتحرير المدينة من تنظيم داعش، حضرته وكالة شفق نيوز، إن تطبيق اتفاقية سنجار لم يتوقف لكنه "يسير بشكل بطيء".
وأضاف أن الحكومة المحلية في نينوى تسعى الى اعادة ما تبقى من النازحين الايزيديين الى سنجار وقد التقت بعدد من الشخصيات العشائرية والدينية من أجل حث النازحين على العودة.
واشار الجبوري الى ان تشكيل فوج قوات الطوارئ من الايزيديين ضمن صفوف وزارة الداخلية سيساهم في عودة بعض النازحين لأن هذا يبعث رسائل اطمئنان بان ابنائهم هم من سيوفرون الحماية للمنطقة، لافتا الى ان الوضع الامني "جيد نسبياً لكن تشكيل فوج طوارئ من الايزيديين يعطي حافزا ايجابيا لعودة النازحين".
ولم يتطرق محافظ نينوى الى تواجد حزب العمال الكوردستاني في جبال سنجار وعن مصيرهم فيما اذا مضت بغداد واربيل في تطبيق المزيد من بنود الاتفاقية المشتركة التي تخص قضاء سنجار.
من جانبه، قال رئيس اركان الجيش، إن "الإرهاب كان يعلم قيمة هذه المدينة الكبيرة ولذلك عمل على احتلالها وعدم التنازل عنها بسهولة"، مثمناً دور القوات العراقية في هذه المعركة.
وبين أن "أكثر من 100 ألف مقاتل من مختلف الصنوف شاركوا في عمليات التحرير التي استمرت 8 أشهر و23 يوماً قدم فيها العراقيون التضحيات من اجل هذه المدينة"، مشيرا الى "ضرورة اهتمام الحكومة العراقية بالمدينة القديمة في الموصل وتخصيص المزيد من الاموال لاعمارها واعادة ما تبقى من نازحيها في الفترة المقبلة".
من جانب آخر، اكد يارالله استمرار عمليات حفر الخنادق وتعزيز السواتر لتأمين الحدود العراقية، بالاضافة الى نصب الكاميرات الحرارية، مضيفا "وضع الحدود جيد وهي ممسوكة بشكل محكم تقريباً ولا مخاوف منها".
فيما نفى فتح وزارة الدفاع باب التطويع في صفوف الجيش، موضحاً "لا يوجد اي تطويع جديد خلال العام الحالي ولم يتم تخصيص أي أموال ضمن الموازنة لهذا الغرض".
وفيما يخص قضاء سنجار، اعتذر يارالله عن الحديث فيه وقال انه من اختصاص العمليات المشتركة لأنها تعلم كل التفاصيل.