ما حقيقة اتفاق للجيش مع حزب العمال خارج إطار اتفاقية سنجار؟ البيشمركة تجيب
شفق نيوز/ نفى حيدر ششو قائد قوات الايزيدخان في سنجار التابعة لوزارة البيشمركة يوم الجمعة وجود أي اتفاق بين الجيش العراقي والقوات غير النظامية لحزب العمال الكوردستاني خارج إطار اتفاق سنجار المبرم بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان لتطبيع الأوضاع في القضاء.
وانتقد ششو في تصريحه لوكالة شفق نيوز بعض الجهات العراقية التي تعرقل تنفيذ اتفاق سنجار، مؤكدا تواجد قوات حماية سنجار الموالية لحزب العمال الكوردستاني في مناطق القضاء بحيث مازالت هذه القوات تشترك مع الفصائل العراقية الاخرى في نقاط السيطرات خارج القضاء.
ووفقا لششو فإن هناك تماطلا من قبل هذه القوات في الخروج من سنجار، رافضا في الوقت ذاته القبول بأي اتفاق بين القوات التابعة لحزب العمال الكوردستاني والقوات العراقية خارج اطار اتفاق سنجار والذي ينص صراحة على اخراج قوات حماية سنجار التابعة لحزب العمال الكوردستاني.
وتوصلت بغداد وأربيل في (9 تشرين الأول الماضي)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح قضاء سنجار عام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تستعيده قوات البيشمركة في العام التالي.
إلا أن الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي اجتاح المنطقة جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال عام 2017.
وقامت السلطات العراقية بتنصيب مسؤولين جدد في القضاء مكان المسؤولين المنتخبين الذين انسحبوا من المنطقة إلى محافظة دهوك عند تقدم القوات العراقية.
وتوجد حالياً إدارتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلاً موالياً له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.