أكاديمي كوردي فيلي يطرح نفسه "مرشح تسوية" لرئاسة العراق
شفق نيوز/ دعا المرشح لرئاسة الجمهورية، كمال عزيز قيتولي، يوم الأحد، الأحزاب الكوردية كافة إلى دعم شخصية مستقلة لغرض إحداث تغيير في الوضع العام وتوحيد صفوفها.
وكمال عزيز قيتولي، بروفيسور عراقي مستقل، ذو أصول كوردية فيلية، وأستاذ جامعي في الوقت الحالي، بكلية الطب في جامعة دهوك ضمن إقليم كوردستان.
ولد قيتولي في بغداد، وتخرج عام 1976 من كلية العلوم قسم الكيمياء جامعة بغداد، وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في الكيمياء الطبية من جامعة (غلاسكو) في المملكة المتحدة البريطانية عام 1982، وعمل فيها استاذاً جامعياً وفي جامعة مالايا في ماليزيا، وحاليا في جامعة دهوك.
وأجرى قيتولي، اتصالاً هاتفياً بالحزبين الكورديين الرئيسيين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، لترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية، إلا أن كلا الحزبين قالوا إنهم لديهم مرشحين للمنصب.
وبعد عدم اكتمال النصاب في جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس جديد للجمهورية، قال قيتولي، في حديثه لوكالة شفق نيوز، إنه اتصل بالحزبين الرئيسيين مرة أخرى فأجابوا (تستطيع أن ترشح نفسك للمنصب كشخصية مستقلة)"، مردفاً: "لذا قدمت أوراق ترشيحي عند تمديد فترة الترشيحات للرئاسة وتسلسلي الآن 14".
وحول حظوظه للظفر بالمنصب، أشار الپروفيسور قيتولي، إلى صعوبة تحديد نسبة لحظوظه في الفوز، كون الحزبين الكورديين الرئيسيين لهما القرار الفصل في ذلك"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "نوابا من أحزاب اتحادية يدعمونه في الترشيح كونه شخصية مستقلة".
ونوه إلى أنه على تواصل مع غالبية الأحزاب العراقية في الداخل والخارج"، مشيرا إلى أنهم يرغبون في دعمه لكن لا يمتلكون القرار النهائي، كونهم ملتزمين بقرار أحزابهم" .
وطالب قيتولي، الحزبين الكورديين بدعمه كـ"مرشح تسوية"، كما دعا النواب والشعب العراقي بدعمه ترشحه للرئاسة لـ"يحقق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والسيطرة على السلاح المنفلت وتطوير الاقتصاد وتوفير فرص العمل ومحاربة الطائفية وتحقيق المواطنة ودعم القوميات والطوائف والأديان كافة، وتحقيق العدالة الاجتماعية".
