"قمة بغداد".. مبعوثو الكاظمي في الجوار الاقليمي بعيداً عن أبواب الاسد
شفق نيوز/ يواصل مبعوثون عراقيون تسليم الدعوات الخاصة بـ"قمة بغداد لدول الجوار الإقليمي" حيث تعتزم حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استضافتها أواخر الشهر الحالي.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أن الوزير فؤاد حسين سلمّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوة من الكاظمي لحضور القمة، كما سلم نظيره الوزير السعوديّ فيصل بن فرحان في الرياض دعوة لمشاركة الملك سلمان في القمة.
أيضاً سلم وزير التخطيط العراقي خالد بتال النجم هو الآخر الأسبوع الماضي أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح دعوة مماثلة من الكاظمي للغرض نفسه. وأول من أمس استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون الذي سلمه دعوة مماثلة.
وتقول مصادر رسمية في تصريحات تناولتها صحيفة الشرق الاوسط السعودية، أنه "من المؤمل أن تتحرك وفود رفيعة المستوى لتسليم الدعوات إلى باقي الزعماء في دول الجوار والجوار الإقليمي".
وعما إذا كانت الدعوة سوف توجه للرئيس السوري بشار الأسد، قالت المصادر «لا يعرف حتى الآن ما إذا كان ستوجه الدعوة إلى سوريا لحضور المؤتمر أم لا، مع أن جدول أعمال القمة يتضمن مناقشة القضية السورية".
وكانت بغداد استضافت خلال يونيو (حزيران) الماضي القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن في إطار ما أطلق عليه الكاظمي "المشرق الجديد".
وكشف مصدر في الحكومة العراقية، لوكالة شفق نيوز، الاسبوع الماضي، أن الكاظمي يعمل على إقامة قمة إقليمية في العاصمة بغداد.
ومن المؤمل أن تشارك في هذه القمة الدول المحيطة بالعراق، بالإضافة إلى قطر والإمارات ومصر، على أن تعقد بعد منتصف أو اواخر الشهر الجاري.
وتعمل حكومة الكاظمي منذ توليها السلطة قبل عام لإعادة علاقات العراق مع محيطه العربي والإقليمي، بعد توتر شهدته الحكومات السابقة.