قائممقام سنجار يُشبه القصف التركي بمجازر داعش عام 2014
شفق نيوز/ شبه قائممقام سنجار محما خليل اليوم الاثنين، القصف التركي لمناطق القضاء بمجازر داعش عام 2014، داعيا الحكومة العراقية الى ابعاد حزب العمال الكردستاني عن الاراضي العراقية.
وقال خليل في حديث لوكالة شفق نيوز، إنه "على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات جادة لاخراج حزب العمال الكوردستاني الـ pkk من جبل سنجار وعدم السماح لتركيا باستهداف سنجار او الاراضي العراقية تحت هذه الذريعة"، مؤكدا ان "تركيا استخدمت ترسانة حديثة في القصف روعت سكان سنجار واثارت الهلع والرعب الذي اعاد لهم الذكرى المشؤومة للمجازر التي ارتكبها تنظيم داعش في اب عام 2014 ابان اجتياح سنجار".
واضاف خليل، أن "سنجار بحاجة الى دعم دولي وحكومي انساني لتجاوز نكبات داعش وتأهيل الناجيات الايزيديات وتحرير الاسرى من سجون داعش وكشف مصير الاف المغيبين في المقابر الجماعية التي خلفتها عصابات داعش الارهابية".
وشدد خليل على ضرورة "وضع حد للتجاوزات التركية والزام الجانب التركي بتصفية حساباته مع الـ pkk خارج سنجار وخارج الاراضي العراقية"، مستدركاً "لا مشاكل لدينا مع حزب العمال الكوردستاني وهي طبقة مناضلة من اجل الحقوق لكن ليس على حساب امن قضاء سنجار الذي عانى ويعاني ويلات الحروب والدمار والاهمال الخدمي والانساني".
وطالب قائممقام سنجار البرلمان العراقي "بالغاء اتفاقية تركيا مع النظام الصدامي البائد السيئة الصيت التي سمحت للاتراك بمطاردة البيشمركة وحزب العمال داخل الاراضي العراقية"، معتبرا أن "الاتفاقية تعتبر زائلة مع زوال النظام البائد وحاولنا مرارا في البرلمان الغائها الا ان بعض الاطراف رفضت ذلك"
ودعا الحكومة العراقية وحكومة نينوى الى اتخاذ خطوات حازمة لوقف التدخلات العسكرية التركية في شمالي العراق والتي تُعد امتداداً لعمليات الترحيل والتعذيب والتغيير الديمغرلاافي التي طالت مكون معين في البلاد في اشارة منه الى المكون الكوردي.
واعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الإثنين، ”نجاح“ عملية ”مخلب النسر" العسكرية والتي اطلقتها انقرة مساء امس صوب مواقع لحزب العمال في إقليم كوردستان نينوى.
وعادة تطلق تركيا وصف ارهابيين على حزب العمال الكوردستاني، الذي يتخذ من مناطق جبلية في إقليم كوردستان، بالإضافة إلى قضاء سنجار في نينوى مواقع له.
تنفذ القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الكورد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات شنها أو خطط لها عناصر "حزب العمال الكوردستاني“، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.