قائد في البيشمركة لا يستبعد تأثير العماليين على إرادة الناخبين في مناطق نفوذ الحزب
شفق نيوز/ قال قائد عسكري في قوات البيشمركة في قضاء سنجار يوم الخميس ان القوات التابعة لحزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي قد تؤثر على قرار الناخبين في المناطق القريبة من تواجدها.
وقال قائد قوات الإيزيدخان للبيشمركة في سنجار حيدر ششو في تصريح لوكالة شفق نيوز،
إن أهالي المناطق القريبة من نفوذ القوات التابعة لحزب العمال الكردستاني في سنجار قد يتعرضون لضغوط من قبل هذه القوات لتغيير إرادة الناخب هناك مثل منطقة "خانه صور".
واوضح ان خروقات حدثت في سنجار اثناء الحملات الانتخابية عندما منعت قوات الـ pkk والحشد الشعبي من دخول مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى القضاء اضافة الى تمزيق صور في سنجار.
وأردف ششو بالقول: إن حزب العمال الكوردستاني لديهم مرشح لانتخابات مجلس النواب العراقي ويدعم هذا الحزب مرشحا آخر إلا أن حظوظهما ضعيفة في الحصول على مقعد بمجلس النواب العراقي.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة اقليم كوردستان قد أعلنت، يوم الأربعاء، الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي، القيام بواجبهما في متابعة تنفيذ اتفاقية سنجار الموقعة بين اربيل وبغداد لتطبيع الأوضاع في سنجار، لافتا الى ان حزب العمال الكوردستاني والمجاميع المسلحة ثبتت أقدامها بشكل اكبر امام انظار الاجهزة الامنية العراقية.
وتوصلت بغداد وأربيل في (9 تشرين الأول الماضي)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح قضاء سنجار عام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تستعيده قوات البيشمركة في العام التالي.
إلا أن الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي اجتاح المنطقة جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال عام 2017. وقامت السلطات العراقية بتنصيب مسؤولين جدد في القضاء مكان المسؤولين المنتخبين الذين انسحبوا من المنطقة إلى محافظة دهوك عند تقدم القوات العراقية.
وتوجد حالياً إدارتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلاً موالياً له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.