فرنسا تؤكد أهمية تفعيل اتفاق سنجار واستمرار دعمها للايزيديين
شفق نيوز/ أكد القنصل الفرنسي في أربيل عاصمة إقليم كوردستان أوليفي ديكوتيني، يوم الأربعاء، أهمية تفعيل اتفاق سنجار بين الموقع بين بغداد واربيل.
جاء ذلك خلال لقائه النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز. وذكر البيان أنه "تم خلال اللقاء بحث اهم المستجدات على الساحة السياسية".
وأشارت دخيل الى "الدور الفرنسي الكبير في مساعدة النازحين في المخيمات عبر برامج ومساعدات انسانية وبرنامج تأهلين الناجيات واهمية استمرار هذه البرامج والمساعدات من قبل الدولة الفرنسية".
واكد القنصل الفرنسي بدوره على "استمرار الدعم من قبل فرنسا للاقليات في العراق وبالاخص الايزيديين ايمانا منهم بان ما حل بهم ابادة جماعية تحتاج وقفة من كل المجتمع الدولي"، مشدداً بالقول، "لا يجب ترك هذه المأساة ولاسيما أنه بعد مرور اكثر من سبع سنوات ما يزال الكثير من المفقودين مجهولي المصير والاف الأسر لاتزال في المخيمات".
كما تم التأكيد وفقاً للبيان على "اهمية تفعيل اتفاقية سنجار والاهتمام بالبنى التحتية لسنجار تمهيدا لعودة ساكنيها".
وتوصلت بغداد وأربيل في (9 تشرين الأول 2020)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح قضاء سنجار عام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تستعيده قوات البيشمركة في العام التالي.
إلا أن الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي اجتاح المنطقة جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال عام 2017. وقامت السلطات العراقية بتنصيب مسؤولين جدد في القضاء مكان المسؤولين المنتخبين الذين انسحبوا من المنطقة إلى محافظة دهوك عند تقدم القوات العراقية.
وتوجد حالياً إدارتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلاً موالياً له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.