عادل عبد المهدي: سيبقى شبح الاستبداد الصدامي والحرب الداخلية بعيدا عن العراق
شفق نيوز/ استبعد رئيس مجلس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، يوم السبت، العودة إلى الاستبداد في الحكم، وحدوث اقتتال داخلي في العراق ما دام هناك انتخابات تشريعية تُجرى فيه.
وكانت بعض القيادات السياسية في العراق قد حذرت وفي مناسبات عدة من حدوث اقتتال داخلي في البلاد على خلفية الانسداد السياسي الحاصل بعد الانتخابات، والإخفاق في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة.
وقال عبد المهدي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم، "سيبقى شبح الاستبداد الصدامي والحرب الداخلية بعيدا، وان البلاد ستجد بعض توازناتها بشكل او اخر ما دامت هناك انتخابات فيها درجة من الحريات، وقضاء فيه درجة من الاستقلالية وحكم القانون، واحزاب تتنافس لتشكيل الحكومة، وجماعات تنشط ومواقع تواصل اجتماعي ومنصات اعلامية يجد فيها المواطن حريته للتعبير.
وأضاف "دون ان يعني هذا ان الانتخابات نزيهة كلها، او ان القضاء ليس فيه ثغرات وتدخلات، او ان اوضاع الاحزاب سليمة كلها، او ان توجهات الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ايجابية كلها".
وكان العراق قد اجرى في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من أزمة سياسية عصفت بالبلاد بعد تظاهرات كبيرة شهدتها مناطق الوسط والجنوب في العام 2019 احتجاجاً على استشراء البطالة في المجتمع، وتفشي الفساد المالي والإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتردي الواقع الخدمي والمعيشي مما دفع رئيس الحكومة السابقة عادل عبد المهدي إلى الاستقالة بضغط شعبي.