العراق يجدد موقفه تجاه القضية الفلسطينية
شفق نيوز/ تلقى رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم السبت ، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة عيد الأضحى تبادل الجانبان فيها التهاني والتبريكات.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة العراقية أنه جرى، خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع الشعبين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، حيث أعرب الرئيس محمود عباس للرئيس برهم صالح عن شكره وتقديره لمواقف العراق الثابتة إزاء حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووفقا للبيان فإن صالح، أكد موقف العراق الثابت شعباً وحكومة تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة، مشيراً إلى ضرورة العمل المشترك والفاعل من أجل إنهاء المعاناة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
في غضون ذلك تلقّى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اتصالاً هاتفياً مماثلا من الرئيس الفلسطيني.
وجدد الكاظمي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، مواقف العراق الثابتة إزاء قضايا الشعب الفلسطيني العادلة، متمنياً دوام الرفاه والاستقرار والتقدم للعراق وفلسطين، وسائر شعوب المنطقة.
وصوّت أعضاء مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع إسرائيل، وهو مقترح قانون طرحته كتلة الصدر وحلفاؤها السابقون تحالف (إنقاذ وطن) الذي انفرط عُرى عقده بعد انسحاب الصدر من العملية السياسية.
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، ويهدف وفق مادته الأولى إلى "منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أية علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يُعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".
ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل، وترفض الحكومة وأغلبية القوى السياسية التطبيع معها.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات معلنة مع إسرائيل.
ويقول الرافضون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إنها ما تزال تحتل أراضي عربية في فلسطين وسوريا ولبنان منذ 1967 وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
