رئاسات بغداد وأربيل تهنئ بفوز ماكرون وتتطلع لتعزيز العلاقات
شفق نيوز/ هنأت قيادات سياسية وحكومية في بغداد واقليم كوردستان، فوز ايمانويل ماكرون بولاية رئاسية فرنسية ثانية.
ففي تغريدة له، هنأ رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح من وصفه بالصديق والشريك المهم للعراق (ايمانويل ماكرون) بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لفرنسا.
وقال: اتمنى له النجاح وللشعب الفرنسي التقدم والازدهار، وهي مناسبة للتأكيد على عمق العلاقات التي تجمع الشعبين الصديقين، ونتطلع إلى تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة وإرساء الامن والاستقرار في المنطقة".
وكان ماكرون حط الرحال في العراق في آب 2021، في زيارة وصفت بالتاريخية، التقى فيها المسؤولون في بغداد وأربيل، وزار ايضاً محافظة نينوى التي كانت تنفض ركام الحرب ضد تنظيم داعش.
من جانبه بعث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، برقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الفرنسية.
وأعرب الكاظمي عن تمنياته بتعزيز العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين العراقي والفرنسي، وتمنياته للحكومة والشعب الفرنسي بدوام التقدم والازدهار.
وفي إقليم كوردستان، قال الزعيم الكوردي مسعود بارزاني "أتمنى لشعب فرنسا كل التوفيق بفوز ايمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية، كما قال: آمل بصدق أن تظل الصداقة القوية بين شعبي كوردستان وفرنسا قوية".
ولباريس تاريخ طويل من العلاقة من القيادات الكوردية، كما شهدت ولاية ماكرون المنصرمة عدة زيارات للمسؤولين الكورد لقصر الإليزيه.
من جانبه قال رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في تغريدة له، خلال التهنئة بفوز ماكرون "أتطلع إلى مواصلة العمل عن كثب لتطوير علاقاتنا وتوطيد جهودنا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين".
وتصدر ماكرون في الجولة الثانية والحاسمة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، على منافسته لوبان، بنسبة تجاوزت 58%، فيما حصلت الأخيرة على ما نسبته 42% فقط، وهو ما وصفته بـ"الانتصار الكبير".
وأصبح ماكرون، أول رئيس يعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002، وأول رئيس يعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962.
من جهته قال رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، في تغريدة هنأ فيها ماكرون، "أتطلع إلى العمل معكم لمواصلة تعزيز الصداقة بين إقليم كوردستان وفرنسا".
وقال ماكرون في خطاب الفوز أمام برج إيفل في باريس إنه سيواصل العمل لجعل فرنسا وأوروبا "أكثر قوة"، مقدما شكره "لجميع من وثقوا في فرنسا أقوى". وتوجه أيضا إلى معارضيه قائلا "لست رئيس فريق انما رئيس الجميع".