إدانات من فصائل شيعية ازاء استهداف حقول كوردستان تطالب بمحاسبة المهاجمين "كمخربين"
شفق نيوز/ عدّ الامين العام لكتائب الامام علي شبل الزيدي، يوم السبت، استهداف حقول النفط والغاز في إقليم كوردستان عملاً تخريبياً يستهدف البنية الاقتصادية للعراق.
وقال الزيدي في تغريدة، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إن "الاعتداء على الحقول النفطية والشركات المتعاقدة مع الحكومة المركزية والعاملة في العراق، عمل تخريبي يستهدف البنية الاقتصادية للبلد، ويعطي صورة بأن البلد بيئة طاردة للاستثمار والمستثمرين".
وتابع، "لذا يجـب أن لا يمر مرور الكرام و نكتفي بالشجب والاستنكار، بل متابعـة ومحاسبة المتورطين كمخربين للمال العام".
بدورها قالت "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية"، والتي تضم عدداً من الفصائل المسلحة، إنه "في خضمّ التحديات المربكة للمشهد العراقي، والتهديدات الأمنية التي تحيط بشعبنا الحبيب، والتي تستدعي منا الحرص الشديد، والشعور العالي بالمسؤولية، نحذر من محاولات إرباك الوضع الأمني وخلط الأوراق ممن يريد ببلدنا سوءاً في هذا التوقيت بالأخص".
وأضافت، "إننا نعتقد أن ما حصل من عمليات استهداف لبعض الشركات في محافظة السليمانية إنما هو عمل تخريبي تقف خلفه جهات خارجية تكن العداء لشعبنا الأبي، بغرض تقويض الجهود المبذولة للخروج من أزمة البلاد الحالية".
وفي وقت سابق اليوم السبت، اتهمت "كتائب حزب الله" في العراق، مجاميع مرتبطة بالمخابرات التركية بالوقوف وراء استهداف حقول النفط والغاز في إقليم كوردستان.
وقال المتحدث باسم الكتائب جعفر الحسيني، "بحسب معلومات الجهد الاستخباري والأمني فإن مجاميع مارقة تسكن طو خورماتو على إرتباط بالمخابرات التركية هي من تقوم بقصف حقول كوردستان".
ودعا المتحدث "الحشد الشعبي إلى ملاحقة المتورطين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".
وكانت المديرية العامة لقوات مكافحة الإرهاب - CTG، قد افادت في وقت سابق من اليوم، أن حقل "كورمور" الغازي تعرض إلى قصف بـ6 صواريخ على الأقل خلال الهجمات الثلاث التي تعرض لها خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان مصدر أمني قد أفاد بأن قوات امنية تابعة للحكومة الاتحادية مع قوات الحشد الشعبي نفذت عمليات دهم وتفتيش في القرى المطلة على ناحية "قادر كرم" بمحافظة السليمانية، على خلفية الهجمات الصاروخية التي يتعرض لها حقل غازي.
وتعرض حقل "كورمور" الغازي في محافظة السليمانية، أمس الجمعة، لقصف صاروخي هو الثاني من نوعه خلال أيام.
وكانت شركة دانة غاز قد أعلنت، أمس الخميس، أن الهجوم الصاروخي الأول الذي استهدف حقل كورمور يوم الأربعاء، لم يتسبب بتعطيل الإنتاج.