"حقوق" تدعو مستهدفي الارتال الامريكية لاعلان هويتهم

شفق نيوز/ استبعدت حركة حقوق المقربة من فصائل "المقاومة"، يوم الاحد، وقوف الاخيرة خلف عمليات استهداف ارتال الدعم اللوجستي التابعة للتحالف الدولي في العراق، فيما أشارت الى "خيارات متاحة" اذا لم تنحسب القوات الامريكية من البلاد نهاية الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم حركة حقوق علي فضل لوكالة شفق نيوز، إن "على الجهة التي استهدفت الارتال العسكرية الاميركية الاعلان عن هويتها"، مبيناً أن "هذا الامر لا تتحمل مسؤوليته تنسيقية المقاومة، سيما وأن الاخيرة كانت اصدرت في وقت سابق بياناً رسمياً يوضح موقفها والتزامها الكامل بموعد انسحاب القوات الاميركية".

وأوضح "لا نريد تفويت الجانب الدبلوماسي على الجانب العسكري، وعليه فأن كل الخيارات متاحة للمقاومة في حال لم تلتزم القوات الاميركية بموعد انسحابها الكامل والمقرر في 31 من الشهر الجاري بحسب اتفاق الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".

وشهدت مناطق متفرقة من البلاد خلال اليومين الماضيين عمليات استهداف لارتال دعم لوجستي للتحالف الدولي، فضلاً عن احباط استهداف المنطقة الخضراء ببغداد والتي تضم السفارة الامريكية بصاروخي كاتويشا فجر اليوم.    

وأعلن قائد كتائب "سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، (احدى فصائل المقاومة) عن فتح باب التطوع للعراقيين لحمل السلاح ضد القوات الامريكية وتنفيذ عمليات عسكرية ضدها اعتباراً من منتصف ليلة 31 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بعد أن "لمست فصائل المقاومة عدم جدية الإدارة الأمريكية بحسب قواتها من العراق"، إلأ أنه عاد وقرر تأجيل تنفيذ تلك العمليات، حتى إشعار آخر، " لتزامنه مع موسم الأعياد برأس السنة الميلادية وولادة النبي عيسى لدى أبناء الديانة المسيحية"، وفق ما نقل الأمين العام لحركة "بابليون" ريان الكلداني.

يشار إلى أن مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي أعلن في التاسع من كانون الاول الجاري، وبشكل "رسمي" انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في العراق.