"أجواء إيجابية".. كشف آخر تطورات مباحثات بغداد - أربيل
شفق نيوز/ كشف رئيس ممثلية حكومة اقليم كوردستان في العاصمة العراقية بغداد فارس عيسى، يوم الأربعاء، عن آخر تطورات مفاوضات وفد حكومة إقليم كوردستان مع المسؤولين في الحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي.
وقال عيسى، لوكالة شفق نيوز، إن "الاجتماعات مستمرة وبأجواء ايجابية، وأكدنا على أن حكومة الاقليم ملتزمة بالنصوص المدرجة بخصوص حصة اقليم كوردستان في الموازنة الاتحادية، وعلى طلب نواب اللجنة المالية".
وبين انه "تم تزويد اللجنة المالية والجهات الاخرى بكل البيانات، وقدمنا شرحا مفصلا حول الواردات النفطية وغير النفطية، كما أكدنا ان الرقابة المالية في اقليم كردستان مستعدة لكل التعاون والتنسيق في الجانب الرقابي الاتحادي".
وكان وفد حكومة الإقليم قد وصل الاثنين إلى بغداد ويضم وزير المالية آوات شيخ جناب، ووزير التخطيط دارا رشيد، ووزير الإقليم خالد شواني، ورئيس ديوان مجلس وزراء الإقليم أوميد صباح.
وتأتي الجولة الجديدة من المباحثات لضمان حصول موافقة مختلف الأطراف على بنود مشروع الموازنة المتعلقة بإقليم كوردستان قبل عرضها على التصويت في البرلمان؛ إذ تسعى كتل سياسية لإجراء تعديلات على بنود الموازنة المتعلقة بحصة الإقليم بحيث ترهن صرفها بتسليم كامل ملف إدارة النفط للحكومة الاتحادية.
من جانبه، قال النائب عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي ديار برواري، الاربعاء، إن المباحثات توصلت إلى نتائج إيجابية.
وأوضح برواري لوكالة شفق نيوز، إن "وفد حكومة إقليم كوردستان زود اللجنة المالية بأرقام وبيانات حقيقية من أجل توصل إلى نتائج ايجابية، وتضمينها في قانون الموازنة العامة للعام 2021".
وأضاف إن "استخراج برميل النفط من حقول اقليم كوردستان يكلف الحكومة 10 دولارات"، مشيرا إلى أن "تكلفة الاستخراج ونقل نفط الاقليم عبر تركيا لم تحسم بعد بقانون الموازنة".
وتابع برواري، إن "اللجنة المالية النيابية ستقدم في الاسبوع المقبل الصيغة النهائية لمسودة قانون الموازنة على الكتل السياسية واعضاء البرلمان لغرض التصويت على القانون".
ووفق الاتفاق المبرم بين حكومتي بغداد وأربيل والوارد في مشروع قانون الموازنة، فإن حصة الإقليم تبلغ نحو 12.6 في المئة من الموازنة إلى جانب صرف رواتب البيشمركة، مقابل تسليم الإقليم إيرادات بيع 250 ألف برميل يومياً من النفط المستخرج من حقول الإقليم.
ويعاني إقليم كوردستان من أزمة مالية خانقة جراء قطع بغداد لرواتب موظفي الإقليم منذ نيسان/أبريل الماضية.