تفاصيل تكشف لأول مرة.. المالكي يحمل ملفات كوردية إلى أربيل
شفق نيوز/ علمت وكالة شفق نيوز من مصادر مطلعة، يوم الثلاثاء، ان وفدا من الاطار التنسيقي سيتوجه الى اربيل غدا الأربعاء للمضي بمباحثات تشكيل الحكومة القادمة وابرام اتفاقات مرضية للطرفين.
واوضحت المصادر لوكالة شفق نيوز، ان "وفدا بزعامة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي وعضوية ممثلي القوى الشيعية المنضوية في الاطار من قيادات الصف الثاني لتلك القوى، سيزور اربيل للاتفاق مع الحزب الديمقراطي على الية تشكيل الحكومة مع تقديم ضمانات تهم او تحقق بعضا من المطالب الاستراتيجية للكورد".
وبين ان "زيارة الوفد ستتزامن مع انعقاد جلسة المحكمة الاتحادية للبت بنتائج الانتخابات البرلمانية الى جانب الطعون المقدمة من قبل الاطراف المعترضة وهذا يبعث برسائل طمأنة (للاتحادية) بأن الامور تمضي على ما يرام ومسألة تشكيل الحكومة قائمة دونما تعطيل".
واردف ان "المالكي سيناقش مع الديمقراطي جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك اهمها بقاء البيشمركة في كركوك فضلا عن حلحلة اشكالات القوات ذاتها في سنجار وسيقدم وفد الاطار ضمانات بذلك، الى جانب الاتفاق على سقف محدد ومرضي لكل الاطراف بخصوص حصة الاقليم من الموازنة على ان يكون البت بذلك خاضع لتصويت مجلس النواب القادم".
واضاف أن "وفد الاطار سيطالب بضرورة تسمية مرشح من الديمقراطي خلفا لرئيس الجمهورية الحالي"، مبينا أن "الوفد سيطالب الديمقراطي الكوردستاني بالانضمام إلى قوى الاطار الذي تجاوز عدد اعضائه (101) نائب".
وتابعت المصادر بالقول، "اذا ما انضم لهم نواب الحزب الديمقراطي وقائمة عزم فستتشكل اغلبية نيابية مريحة يمكنها تشكيل الحكومة دون الرضوخ لمطالب من هنا او هناك".
وكان مصدر مطلع قد كشف لوكالة شفق نيوز، الاثنين، ان "وفدا من الاطار التنسيقي الشيعي برئاسة نوري المالكي، يعتزم زيارة إقليم كوردستان غدا الأربعاء وسيجري مباحثات مع القوى السياسية الكوردية بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة".
ووفق النتائج النهائية للانتخابات، فإن الكتلة الصدرية حلت أولا برصيد 73 مقعدا، يليها تحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي 37 مقعداً، تبعه تحالف دولة القانون بزعامة موري المالكي 33 مقعداً ومن ثم الحزب الديمقراطي الكوردستاني 31 مقعداً.