تشكيل عشائري عراقي يدعو لفتح باب التطوع لمواجهة "الجولاني"

شفق نيوز/ أعلن ما يدعى مجلس العشائر الموحدة في العراق والبصرة، ليل الاثنين على الثلاثاء، خلال وقفة احتجاجية لما يجري من أحداث أمنية في سوريا، عن عدة نقاط موجهة للحكومة بينها فتح باب التطوع، ودعم الحشد الشعبي.
وقال المجلس خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "هذه الظروف الحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وفي ظل مشروع التطبيع والمساومة وما يجري في فلسطين ولبنان وما حصل مؤخراً للعلويين في سوريا، تستوجب موقفاً حقيقياً من قبل الحكومة المركزية".
وتابع المجلس، أن "قوى الظلام المتمثلة بتركيا والسعودية والأردن مكنت التكفيريين والتنظيمات الإرهابية، في سوريا وارتكبت عصابات الجولاني أبشع الجرائم عبر قتل الآلاف من المواطنيين العزل وبصمت دولي ودعم إقليمي".
ودعا المجلس، "الجهات الدينية والسياسية والسلطات الثلاث، للاستعداد لكل الاحتمالات والحذر من التعامل مع حكومة الجولاني (أحمد الشرع)، وفتح باب التطوع ودعم الحشد الشعبي وإقرار قانون الخدمة التقاعد، والتدقيق الأمني للسوريين في العراق، وعدم دعوة الحكومة السورية، والمحاسبة القانونية بحق مثيري الفتنة الطائفية أمثال خميس الخنجر".
وفي سياق آخر تعتزم بعض الجهات في البصرة تطلق على نفسها إسم (جموع شيعة أهل البيت) الخروج بتظاهرة كبيرة أمام مقر اصدار تأشيرة الدخول "الفيزا" التركية وسط المحافظة، مساء اليوم الثلاثاء، "لنصرة المظلومين من الشيعة في سوريا، وتجديداً للعهد وإعلاناً للاستعداد لمواجهة التكفيريين وأعداء الإنسانية" على حد تعبيرهم.
ويوم الجمعة الماضي، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة بغداد، وأجرى لقاءات مع رؤساء الوزراء والبرلمان والجمهورية، وعقد مؤتمرا صحفيا مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وذلك يعد أول تواصل دبلوماسي بين بغداد ودمشق بعد سيطرة حكومة أحمد الشرع على الحكم في سوريا.
وتأتي زيارة الشيباني إلى بغداد في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وسوريا، وفق ما ذكره مصدر حكومي عراقي لوكالة شفق نيوز أن المباحثات ركزت بشكل أساسي على الملف الأمني، خاصة مع تصاعد المخاوف العراقية من تمدد الجماعات الإرهابية في البادية السورية.