تحقيقات قصف اربيل.. استضافة الكاظمي في البرلمان العراقي
شفق نيوز/ رجح تحالف "السيادة"، اليوم الخميس، استضافة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووزيري الدفاع والداخلية لدى لجنة التحقيقات النيابية بشأن القصف الايراني الذي استهدف اربيل.
وقال القيادي في التحالف النائب رعد الدهلكي لوكالة شفق نيوز، إن "اللجنة المكلفة بحادث قصف أربيل قد تقرر بعد استماعها لتقرير وزير الداخلية في الإقليم، استضافة كل من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الداخلية والدفاع وقائد العمليات المشتركة او من ينوب عنهم".
وأوضح الدهلكي، أن "استضافة الشخصيات والقادة الأمنيين يكون حسب ما تراه اللجنة النيابية، وهي المعنية باستضافة اي شخصية بشان الحادثة".
وأوضح أن "اللجنة ناقشت موضوع استضافة عدد من الشخصيات وقادة الأجهزة الأمنية، ليكون هناك موقفاً حكومياً باتجاه الاعتداء الإيراني والعمل على تدويل القضية"، مشدداً على ضرورة أن "يكون هناك موقفاً دولياً اتجاه الاعتداء السافر على الأراضي العراقية".
وقدم وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، صباح اليوم، تقريراً مفصلاً عن القصف خلال إجتماع داخل مجلس النواب العراقي في بغداد، وشارك الدهلكي في الاجتماع ممثلاً عن تحالف السيادة.
وقال وزير داخلية كوردستان، إن الصواريخ الإيرانية التي قصفت أربيل "ذكية عابرة للحدود تُستخدم في الحروب"، مبيناً أن قصف أربيل "تجاوز على السيادة العراقية وخرق للاتفاقيات ومعاهدات حسن الجوار".
كما أشار وزير داخلية الإقليم إلى أن المواقع المستهدفة، هي موقع مدني لإقامة مستثمر كوردي عراقي معروف على مستوى العراق، وأكد أن إقليم كوردستان منفتح ومتعاون مع الجميع ومستعد لأي لجنة تأتي وتحقق وتكشف مواقع القصف.
وتعرضت أربيل عاصمة إقليم كوردستان، (ليل السبت على الأحد 13 من شهر آذار الجاري)، لهجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً "بعيدة المدى"، انطلقت من خارج الحدود العراقية، وسقطت في محيط القنصلية الأمريكية ومحطة كوردستان 24 بمصيف صلاح الدين، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل، فيما تبنى الحرس الثوري الايراني "رسمياً" هذا الهجوم، بدعوى وجود قاعدة اسرائليلية.
وأكد مجلس وزراء إقليم كوردستان، أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني هو مدني" وليست قاعدة إسرائيلية، كما يزعم.
وفي اليوم التالي، استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير الإيراني لدى بغداد، إيريج مسجدي، وابلغته احتجاجها على خلفية استهداف أربيل عاصمة إقليم كوردستان.