تحالف "العزم" يفصح عن أهدافه وخططه المقبلة.. وهذا ما يخص الحلبوسي
شفق نيوز/ كشف تحالف "العزم" برئاسة خميس الخنجر، يوم الاثنين، عن أبرز أهدافه وخططه للمرحلة المقبلة.
ويعتزم تحالف "العزم" الذي أعلن عن تأسيسه في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، خوض الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في شهر تشرين الأول المقبل.
وانتخب التحالف بالإجماع الأمين العام لحزب المشروع العربي، السياسي العراقي خميس الخنجر رئيسا له.
ويضم التحالف كل من: خالد العبيدي، سليم الجبوري، صلاح مزاحم الجبوري، مثنى السامرائي، محمد الكربولي، جمال الكربولي، راكان الجبوري، سلمان اللهيبي، محمد العبد ربه، قتيبة الجبوري.
ووفقا لمصدر خاص لوكالة شفق نيوز، فإن هذا التحالف سيكون ندا لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في المنافسة على المقاعد في المناطق ذات الغالبية السنية خلال الانتخابات المقبلة.
وعن أهم أهداف وخطط هذا التحالف، أوضح عضو التحالف محمد نوري عبد ربه، أن "تحالف العزم شُكل من عدة أحزاب سياسية من المحافظات المحررة، ولا يزال قيد الإنشاء، وتم التفاهم من قبل الأحزاب المتحالفة على إعداد الخطط لدخول الانتخابات المقبلة في كثير من المحافظات ضمن الدوائر الانتخابية، وأبواب هذا التحالف مفتوحة لجميع الكتل والشخصيات السياسية الراغبة بهذا التحالف".
وأضاف عبد ربه، في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "تحالف العزم ليس منافساً لأي حزب أو تحالف آخر، ولكن بعد إقرار قانون الانتخابات الأخير الذي قسم المحافظات على شكل دوائر انتخابية، وكي لا يكون هناك صدام سياسي وتنافس ما بين بعض الأشخاص، وألا يكون هناك تأثير وأولويات لشخصية معينة، من خلال التفاهم مع هذه الأحزاب على دعم شخصية معينة أو اثنين في كل دائرة انتخابية، كي تستطيع الحصول على أكبر عدد من المقاعد البرلمان العراقي القادم".
وحول خلافات سياسيو المكون السني وإمكانية أن يكونوا ضمن تحالف موحد، أشار عبد ربه، إلى أن "ما ينطبق على المكون السني ينطبق على المكونات الأخرى بالتأكيد، ولم يسبق بأن التحالفات الشيعية دخلوا ضمن تحالف واحد، وكذلك بالنسبة للتحالفات الكردية، كون هناك خلاف في وجهات النظر والبرامج الانتخابية والرؤى المستقبلية".
وتابع "الجميع ينظر الى الأمر حسب نظرته السياسية الخاصة، وهناك من يتقارب مع جهة أخرى وهناك من يختلف معها سياسيا، لذا ليس من الضروري أن تكون جميع الكتل أو الشخصيات السياسية تحت مظلة واحدة".
وقال عبد ربه، إن "نجاح الديمقراطية هو في الخلاف السياسي الإيجابي، وليس خلاف التسقيط أو تلك التي اعتدنا عليها في هذه المرحلة، ولكن عندما يكون هناك خلاف أو نقد فيمكن استثماره للصالح الإيجابي، وعدم وجود مظلة واحدة للمكون السني هي مصلحة ديمقراطية حقيقية، للتخلص من زعامة واحدة أو تكتل واحد، ويكون للجميع آراء في كل توجه".
ولفت إلى أن "كل من ينظر إلى أن تحالف العزم شُكل من أجل منافسة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي او حزبه او تحالفه فهو مخطئ، وهناك توافقات بين هذه الأحزاب المتحالفة".
وأكد عبد ربه، أن "الحلبوسي أيضا لديه أحزاب وتوافقات، وهذه منافسة سياسية لا يمكن الذهاب بها باتجاه الخصومات او الندية مع اي شخصية سياسية، وهناك أكثر من مظلة سنية ستكون في الانتخابات القادمة وليست ضد بعضها البعض ولكن كل تحالف يريد إثبات بأنه الأفضل والاجدر والأكثر عددا".
واختتم عبد ربه حديثه قائلا إن "من أولويات تحالف العزم هو أن يتم إجراء انتخابات مبكرة، ولهذا سعى أعضاءه لتشكيل هذه التحالف، كي يستطيعون دخول الانتخابات ضمن هذا التحالف وضمن الدوائر الانتخابية التي أقرت خلال قانون الانتخابات الأخير".