تحالف العامري يتعكز على "رسالة" كوردية- سنية بموقفه تجاه الزرفي
شفق نيوز/ جدد تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، يوم الأحد، رفضه تمرير حكومة عدنان الزرفي، لافتا الى أن الكورد والسنة لن يشاركوا ايضاً في جلسة تمرير الحكومة.
وقال القيادي في التحالف سعد السعدي، لـشفق نيوز، إن "تحالف الفتح مستمر في رفض الزرفي ولن يتراجع عن قراره".
وتابع أن "الكتل السنية والكوردية أبلغت تحالف الفتح بأنها لن تشارك بأي جلسة برلمانية لتمرير حكومة الزرفي إلا بعد موافقة القوى السياسية الشيعية عليه، وهذا الأمر تم ابلاغنا به رسمياً أيضاً".
ويقود تحالف العامري الى تشكيل جبهة صد لتمرير الزرفي، ويصر على أن يخرج ترشيح رئيس الحكومة من قبل "الكتلة الاكبر" برلمانياً والتي يشكل فيها قطباً رئيساً بالاضافة الى تيارات شيعية اخرى.
إلا أن مصدرا مقربا من رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، كشف اليوم الأحد، عن إكمال الأخير كابينته الوزارية، التي قال إنها من الخبراء والأكاديميين المستقلين.
وفي 16 أذار/مارس الجاري، كلف رئيس الجمهورية برهم صالح، رئيس كتلة النصر البرلمانية عدنان الزرفي لتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوماً.
وجاء هذا التكليف بعد فشل "اللجنة السباعية" للقوى الشيعية من التوصل إلى توافق على مرشح معين.
ويواجه الزرفي رفضاً من قوى شيعية بارزة مقربة من إيران وعلى رأسها تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ودفعها لتشكيل لجنة سباعية جديدة لاختيار بديل عن الزرفي.
لكن مصدراً نيابياً أبلغ شفق نيوز قبل أيام بأن الزرفي نجح في اختراق صفوف القوى الشيعية المعارضة لتكليفه وأقنع نحو 100 نائب بمنح الثقة لحكومته في البرلمان.