بعد أنباء خلافه مع الحلبوسي.. الحداد يوجه "عتباً كبيراً" لهذه الأطراف

شفق نيوز/ وجه نائب رئيس مجلس النواب (البرلمان) العراقي بشير الحداد يوم الجمعة عتباً "كبيراً" للكتل السياسية لتمرير قانون تغطية العجز المالي دون تضمين مطالب الكتل الكوردية فيه.

وأعرب الحداد، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عن "أسفه لما جرى في الجلسة الماضية من عدم اكتراث الكتل السياسية لمطالب إخوانهم وشركائهم في الكتل الكوردستانية بالتوافق حول مستحقات إقليم كوردستان ورواتب موظفي الإقليم في قانون تمويل العجز المالي أسوة بموظفي العراق لثلاثة الشهور المتبقية لعام 2020".

وأضاف الحداد: "عتبنا كبير على الكتل السياسية والقوى الوطنية، ولم يكن هذا ما نأمله، كنا نتمنى الاستجابة لمطلبنا بتأجيل التصويت على القانون ولو لساعات في جلسة فجر يوم الخميس لحين الإتفاق مع الكتل الكوردستانية والخروج بتوافق وطني يضمن حقوق جميع مكونات الشعب في مشروع قانون تمويل العجز المالي، وفي الوقت نفسه نشكر الذين عبروا عن أسفهم وأيدوا التأجيل".

ويأتي هذا البيان بعد أنباء تحدثت عن وجود خلاف وتشنج بين الحداد ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي على خلفية تمرير القانون. 

إلا أن الدائرة الاعلامية لمجلس النواب نفى صحة وجود أي خلاف بين الجابين.

وقالت الدائرة في بيان، الجمعة، إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت معلومات مغلوطة وغير صحيحة بشأن مداخلة نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد في جلسة التصويت على قانون تمويل العجز المالي وموقف رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي حيال ذلك".

واوضح البيان ان الحلبوسي "اعطى دورا لنائب رئيس المجلس للمداخلة بكل تقدير واحترام التي اكد فيها بشير حداد على ضرورة رص الصفوف وتوحيد المواقف واعطاء الفرصة لمفاوضي اقليم كردستان للوصول الى بغداد والاتفاق على ما مختلف عليه في الفقرة الواردة في قانون تمويل العجز المالي".

ونفت الدائرة الإعلامية "جملة وتفصيلاً وجود اي تشنج بين الحلبوسي والحداد"، قائلة انه "جرى الامر بصورة طبيعية جداً داخل قبة المجلس، بل ان رئيس المجلس عندما طالب النواب بالتريث ساعات محدوده اقسم بالله العظيم ان الكتل الكوردستانية اذا ما خرجت من قاعة المجلس فلن تعود مرة اخرى وكما يتبين من تسجيل الجلسة المنشور على قناة اليوتيوب الخاصة بالدائرة الاعلامية".

وكان البرلمان قد مرر مشروع القانون دون تضمين رواتب موظفي الإقليم فيه، وهو ما دفع النواب الكورد للانسحاب من الجلسة. كما أثار ذلك ردود فعل غاضبة بإقليم كوردستان.