بعد الأنبار.. الصراع يتصاعد في نينوى وابن عم "نجم الجبوري" يسعى لخلافته
شفق نيوز/ كشفت مصادر سياسية مطلعة، يوم الجمعة، عن صراع بين قوى سياسية للظفر بمنصب محافظ نينوى في حال إقالة المحافظ الحالي نجم الجبوري.
ويأتي هذا في وقت كشف فيه مصدر مطلع، أول امس الأربعاء، عن وجود "صراع محتدم" على منصب محافظ الأنبار مع قرب اقالة المحافظ الحالي علي فرحان، مشيراً إلى أن حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، قدم (صهيب الراوي) بديلا عن علي فرحان، فيما رشح تحالف الأنبار الموحد القيادي فيه قاسم الفهداوي لمنصب المحافظ".
وأبلغت المصادر وكالة شفق نيوز، أن "أطرافاً سياسية طرحت اسم المهندس محمد علي جاسم كمرشح تسوية لشغل منصب محافظ نينوى وهو أحد ابناء عمومة المحافظ الحالي"، موضحة أن "المهندس جاسم مقيم بالهند وهو رجل أعمال أيضا".
وأشارت المصادر إلى أن "أطرافاً أخرى تطرح اسم مدير بلدية الموصل (عبد الستار الحبو) وأيضاً (خالد العبيدي ومنصور المرعيد) وهما نائبين حاليين، اضافة الى (محمد هاني) وهو نائب الأمين العام لمجلس النواب، فيما تصر اطراف اخرى على بقاء نجم الجبوري حتى إجراء انتخابات مجالس المحافظات".
وكان القيادي في تقدم ورئيس لجنة التعليم النيابية مزاحم الخياط قد قال في وقت سابق أنه مع بقاء محافظ نينوى نجم الجبوري بمنصبه حتى اجراء انتخابات مجالس المحافظات.
وظهر المحافظ الجبوري بفيديو تناقلته مواقع التواصل يقول فيه إنه "لا يكترث الى المنصب معلقاً، انا اعلم بأنه سيأتي ذلك اليوم واغادر المنصب".
واحتدم الصراع على منصب محافظ نينوى مؤخراً وتتناقل اروقة سياسية تغييره بعد توتر علاقته مع حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وتفيد معلومات من مصادر مقربة أن العلاقة ساءت مؤخراً بين الحلبوسي والجبوري بعد أن تخلى الأخير عن حزب تقدم الذي كان المنصب يتبع له إلا أنه انضوى مع رئيس حركة حسم ووزير الدفاع الحالي ثابت العباسي.
وتشير المصادر بأن وضع الجبوري بات افضل بدعم وزير الدفاع والانسحاب من تقدم رغم أنه لم يعلن لكن الأمر لا يروق للحلبوسي الذي يسعى لاستبداله.
وكانت مصادر قد تحدثت مؤخراً عن نية رئيس الوزراء العراقي تغيير اربعة محافظين من بينهم نينوى الا ان مكتب السوداني عاد ونفى التسريبات وقال إنها عارية عن الصحة.
وتتحدث الاروقة السياسية عن عزم وزير الدفاع ثابت العباسي دخول انتخابات مجالس المحافظات بتحالفات قوية مع محافظ نينوى نجم الجبوري الذي يراه البعض من السياسيين انه "حصان طروادة" في الانتخابات المقبلة، لكن خصومه لم يخفوا تحريك ملف المساءلة والعدالة ضد الجبوري لإبعاده قبل موعد الانتخابات.