برلماني يحذر من استمرار محاولات "كسر" هيبة الدولة في سنجار
شفق نيوز/ عد النائب عن نينوى شيروان الدوبرداني، يوم الثلاثاء، هجوم موالين لحزب العمال الكوردستاني على الجيش العراقي "تحدياً لهيبة الدولة"، محذراً من محاولات "كسرها".
وقال الدوبراني لوكالة شفق نيوز، "آن الاوان لطرد كل المظاهر المسلحة من القضاء من غير القوات العراقية سواء المجاميع المسلحة او الميليشيات"، مشدداً "يجب العمل على اعادة النازحين الايزيديين".
واشار إلى أن "هناك 350 الف ايزيدي في مخيمات كوردستان يعانون الامرين منذ ثمان سنوات, يجب أن يعودوا ليعاد اعمار القضاء وانهاء معاناة سكانه سواء من العرب او الايزيديين".
وأوضح الدوبرداني أن "عدد المقاتلين الاجانب الذين طردتهم القوات العراقية من سنجار خلال الفترة الماضية بلغ 400 مقاتل من الاتراك والسوريين".
وبين أن "عمليات غرب نينوى تعمل على ابعادهم بصورة مستمرة ومن يتواجد في مركز القضاء هي قوات رسمية من الجيش والشرطة وقوات ايزيد خان المنضوية تحت تشكيلات الحشد الشعبي".
وحذر الدوبرداني من "استمرار هذه التجاوزات في القضاء"، مشيرا الى "محاولات واضحة لكسر هيبة الدولة وابقاء القضاء تحت غطاء المجاميع المسلحة".
وشدد على "ضرورة ان يكون هناك رداً حاسماً وقاسياً تجاه من يرفع السلاح بوجه القوات العراقية الرسمية"، داعياً الى "ضرورة تطبيق اتفاقية بغداد واربيل وتسليم الملف الامني بيد ابناء القضاء من اجل عودة الحياة واستقرارها وانهاء ملف النازحين الذي سيصل الى مايقارب عقد من الزمان".
هذا وحذر الدوبرداني من وجود عناصر حزب العمال في جبال القضاء، وقال إن "وجودهم سيبقى يشكل تهديد وخطر ولن يستقر القضاء ببقائهم متواجدين في جباله".
وافاد مصدر أمني مسؤول اليوم الثلاثاء بأن, وحدات مقاومة سنجار (اليبشه) الموالية لحزب العمال الكوردستاني هاجمت عجلة تقل عنصرين من قوات الجيش العراقي في قضاء سنجار غربي محافظة نينوى.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن عناصر (اليبشه) هاجموا عجلة مدنية يستقلها جنديان في سنجار اثناء نزولهم بإجازة ما ادى الى اصابتهما بجروح مختلفة. تجددت الاشتباكات في وقت سابق من اليوم، بين قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني وقوة من الجيش العراقي في محافظة نينوى.
وكان مصدر أمني، قد افاد مساء أمس الاثنين، بانسحاب عناصر "ايزيدخانة" الموالين لحزب العمال الكوردستاني، من نقطة عسكرية في قضاء سنجار، بعد اشتباك مع الجيش العراقي.