برلماني كوردي: مرشحون يستغلون مظلومية مندلي لاغراض انتخابية
شفق نيوز/ استبعد النائب الكوردي ازاد حميد القره لوسي، يوم الخميس، انهاء مظلومية ناحية مندلي واستحصال حقوقها المشروعة من قبل اي مرشح او جهة سياسية، مؤكدا ان مندلي تحتاج لتكاتف حكومي وبرلماني شامل لاعادة حقوقها المسلوبة.
وقال القره لوسي، الذي شغل منصب رئيس المجلس المحلي السابق لمندلي، لوكالة شفق نيوز، ان "استغلال مظلومية مندلي وقضاياها الانسانية لاغراض انتخابية امر مرفوض اجتماعيا وقانونيا، وهو خرق ومخالفة لضوابط الدعاية الانتخابية ويفقد العملية الانتخابية قيمة معنوية كبيرة".
واعتبر ان "وعود المرشحين لاهالي مندلي لا يمكن تنفيذها بغياب التكاتف الحكومي والبرلماني والمؤسسات الحكومية المعنية بملف مندلي المظلومة والمهمشة خدميا وسياسيا".
واكد القره لوسي "انجاز 70% من مشروع برلماني لالغاء قرارات صدامية همشت مندلي وحولتها من قضاء عريق الى ناحية مهملة متراكمة المشاكل الخدمية وسط اهمال حكومي متعاقب"، مشيرا الى ان "جائحة وقيود كورونا والانشغال بالانتخابات عطل الغاء القرارات الصدامية الظالمة بحق مدينة مندلي".
وتعد ناحية مندلي، 93 كم شرق بعقوبة، من المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد، وتتكون من أربع محلات سكنية هي قلعة بالي، وبوياقي، والسوق الصغير، والسوق الكبير، وهي محاذية للحدود الايرانية وتتبع بعقوبة مركز محافظة ديالى وتبعد عن بغداد نحو 160 كم، وأقرب المدن اليها خانقين وبعقوبة والمقدادية وقضاء بدرة في محافظة واسط وتقع ضمن سلسلة جبال حمرين.
وتعاني المدينة من اهمال وتهميش خدمي منذ 2003 وحتى الان، وما زالت ترزح تحت نير قرارات التغيير الديمغرافي للنظام السابق وابرزها سلب اراضي وممتلكات الكورد وترحيلهم قسرياً وعدم تقديم أي بوادر او تسهيلات لعودة المرحلين او اعادة الاراضي والممتلكات لسكانها الأصليين والشرعيين.