انقسام بين النواب المستقلين بشأن تشكيل الحكومة وشكوى من "تهميش وإقصاء"
شفق نيوز/ كشف النائب المستقل صلاح زيني، يوم الثلاثاء، عن انقسام بين النواب المستقلين بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، مشيراً في ذات الوقت إلى "تهميش وإقصاء" لدور النواب المستقلين.
وقال زيني لوكالة شفق نيوز، "لن نكون مجرد "اكمال نصاب للجلسات والتصويت على قرارات لا ناقة لنا فيها ولاجمل، ومنها تشكيل الحكومة دون معرفة البرنامج الحقيقي لها ولتوجهاتها القادمة ومدى فاعليتها في مواجهة التحديات والازمات".
وشكا زيني من "تهميش وإقصاء المستقلين من اللجان البرلمانية المهمة"، واصفاً تشكيلها بـ"السياسي البعيد عن المهنية والكفاءة".
وأشار في الوقت ذاته الى "انقسام في المستقلين بين المشاركة في الحكومة والرغبة من البعض بالذهاب الى المعارضة الحقيقية لتقويم عمل البرلمان والحكومة"، عاداً مشاركة الجميع في الحكومة بأنها "ستعطل الدور الرقابي وتنهي دور المعارضة".
واكد زيني ان "النواب المستقلين أجمعوا على توحيد مشتركاتهم الوطنية، ولن يكونوا باباً لاي تحالف سياسي او قوى اخرى لتمرير مشاريع تخدم جزءا من المكونات والقوى وتقوض دور الجزء الآخر"، لافتا إلى أن "المستقلين سيتعاملون اعلامياً مع القوى السياسية التي تتعامل معهم بالاعلام وسيعلن الموقف النهائي بمؤتمر صحفي قريب".
واختتم بالقول، "نبحث عن تحالف طولي شامل بعيد عن التهميش والاقصاء والفئوية على حساب مصلحة الوطن والشعب ومستقبل العملية السياسية بمسارها الصحيح".
وطرح كل من الإطار التنسيقي الجامع لقوى شيعية، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبادرة لحل الانسداد.
وتتكون مبادرة الإطار من تسع نقاط، ومرفقة بتسعة التزامات، تضمنت دوراً محورياً للمستقلين في تسمية رئيس الحكومة بشرط أن يكون ضمن إطار المكون الشيعي.
أما مبادرة للصدر، فأنها دعت النواب المستقلين إلى تشكيل تكتل مستقل يتولى تشكيل الحكومة بعيداً عن الإطار التنسيقي، وذلك بعد مهلة لمدة أربعين يوماً منحها للإطار بغية تشكيل الحكومة بمعزل عن تياره.