المشهداني يصدر بياناً بشأن تصريح "إمكانية تأجيل الانتخابات"

شفق
نيوز/ وصف رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، يوم الاثنين، ما تم نقله
عنه بشأن إمكانية تأجيل الانتخابات، بأنه "غير دقيق"، نافياً "بشكل
قاطع" حديثه عن التأجيل.
وذكر
بيان للمكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب، ورد لوكالة شفق نيوز "في ضوء ما
روجته بعض الوكالات والقنوات وتناقلته عنها منصات التواصل الاجتماعي من تصريحات
مزعومة لرئيس مجلس النواب عن إمكانية تأجيل الانتخابات، نؤكد بأن تلك التصريحات
غير دقيقة وننفيها بشكل قاطع".
ودعا
البيان وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة والاعتماد على البيانات الرسمية في
معرفة المواقف وما تنقله وتبثه أو تفسره البعض من وسائل الإعلام في هذا السياق غير
صحيح".
وكان
رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة
"الحدث"، إن الانتخابات البرلمانية ستتم بموعدها حال إقرار قانون
الانتخابات، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنها "قد تؤجل في حال حدوث
طارئ".
وتعليقاً
على ذلك، قال علي الفتلاوي، القيادي في الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية
الشيعية، في وقت سابق من اليوم، إن "تصريحات رئيس البرلمان محمود المشهداني
بشأن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة لأسباب طارئة، تمثل رأيه الشخصي أو
رغبته الشخصية، ولا تمثل رغبات وتطلعات القوى السياسية العراقية إطلاقاً".
وأضاف
الفتلاوي لوكالة شفق نيوز أن "الأوضاع الأمنية والسياسية وحتى الاقتصادية
والمجتمعية مستقرة تماماً في العراق، ولا يوجد أي سبب قد يدفع نحو تأجيل
الانتخابات البرلمانية، بل الإجماع السياسي مع إجراء الانتخابات في موعدها نهاية
السنة الحالية، وفق موعدها الدستوري، وهي ستجري بهذا الموعد ولن تؤجل يوماً
واحداً".
ومن
المفترض أن تجرى الانتخابات في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بعد أن ألغيت فكرة
الانتخابات المبكرة، التي وعد بها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
وخلال
الفترة الماضية، طالب رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بإجراء انتخابات
مبكرة لأكثر من مرة، لأنها ضمن المنهاج الوزاري، وعلى السوداني تنفيذ هذا الوعد
الذي قطعه، لكنه اصطدم أيضاً بردود رافضة من قوى الإطار التنسيقي.
وتشهد
المنطقة والعراق، وضعاً سياسياً وأمنياً غير مستقر، وخاصة بعد الأحداث السورية،
وسقوط نظام بشار الأسد، والضغوط الأمريكية لحل الحشد الشعبي في العراق
ونزع سلاح الفصائل.