الكورد يتطلعون لحسم تهم التجريف "الكيدية" في منطقة متنازع عليها

الكورد يتطلعون لحسم تهم التجريف "الكيدية" في منطقة متنازع عليها
2021-04-17T11:18:35+00:00

شفق نيوز/ كشف مسؤول كوردي في ديالى، يوم السبت، عن قرب حسم ملف الدعاوى والتهم الكيدية بتجريف القرى الموجهة لمسؤولين كورد في جلولاء أبان تحرير الناحية من تنظيم داعش عام 2014.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، ان "ملف تجريف القرى في جلولاء الذي اتهمت به قيادات امنية في البيشمركة ومسؤولين محليين كورد واعضاء في تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني سيحل قريبا سلميا و بالطرق القانونية".

وانتقد المصدر ما اسماه بـ"حملة الاقصاء الموجهة ضد الكورد في جلولاء التي تحولت الى منطقة عسكرية"، معتبرا تهم التجريف الموجهة للكورد بأنها "سياسية".

وتساءل "هل دخلت البيشمركة الى ناحية السعدية ومحافظات اخرى في نينوى وصلاح الدين وغيرها؟"، منوها الى ان "قضية تجريف قرى عربية في جلولاء ملف شائك ومعقد لا يمكن تداوله عبر وسائل الإعلام".

وأصدرت المحاكم المختصة خلال الاعوام الماضية أوامر بإلقاء القبض على عدة قيادات أمنية كوردية ومسؤولين حزبيين واداريين كورد في جلولاء بتهم تجريف اكثر من 4500 منزل للمكون العربي بعد تحرير ناحية جلولاء من تنظيم داعش عام 2014.

وتعتبر الناحية التابعة لقضاء خانقين ضمن محافظة ديالى، من المناطق المتنازع عليها بموجب الدستور العراقي، ويطلق عليها العرب اسم جلولاء، والكورد يطلقون عليها اسم كولاله، أما التركمان فيسمونها قرغان.

وأصبحت جلولاء ناحية عام 1958،وهي تقع  على بعد (70 كم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى) وهي من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد وتشهد توترا امنيا متواصلا منذ اواخر عام 2017 وحتى الان بعد انسحاب القوات الكوردية البيشمركة منها انذاك، فضلا عن وقوعها ضمن منطقة حوض حمرين التي ما زالت تعد معقلا رئيسيا للجماعات المسلحة.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon