"العزم" يعوّل على العيساوي: سيغيّر المعادلة الانتخابية في الأنبار
شفق نيوز/ اعتبر تحالف "العزم" برئاسة خميس الخنجر، يوم الاربعاء، بأن عودة السياسي رافع العيساوي إلى محافظة الانبار سيغير المعادلة الانتخابية بالمحافظة، واصفاً تحالف العيساوي مع الخنجر بأنه "يمثل قوة وإرادة أبناء المكون السني".
وقال عضو تحالف "العزم" والنائب السابق في البرلمان العراقي فارس الفارس لوكالة شفق نيوز، إن "رافع العيساوي له وزن على الساحة السياسية، وقدم خدمته لمحافظة الانبار وترك فراغا بالمحافظة عند ذهابه"، مشيرا إلى إن "ابناء المكون السني يرون إن العيساوي تعرض إلى المظلومية كما يتعرض ابناء المكون".
وأضاف إن "العيساوي كان يمثل تعبيرا مصغرا لما تعرض له المكون السني، وعودته لها تأثير ووزن لمحافظة الانبار وسيغير المعادلة الانتخابية بالمحافظة".
وتابع الفارس، أن "توحد العيساوي والخنجر يمثل قوة وارادة، وإن الهدف من ذلك لخدمة إبناء المكون"، متوقعا أن "العزم سيحصل على أغلب المقاعد الانتخابية (في الأنبار)، إلا إننا نخشى من استغلال السلطة لتتغير نتائج الانتخابات".
وكان العيساوي قد عاد إلى العراق العام الماضي ومثل أمام القضاء الذي برأه لاحقا من تهم تتعلق بالإرهاب والفساد وهدر المال العام بعد أن صدر حكم بحقه في السابق بالسجن لسبع سنوات.
ويّعد العيساوي من الشخصيات السياسية السنية البارزة، التي شغلت مناصب متقدمة في العراق بعد عام 2003ك من بينها منصب نائب رئيس الوزراء، ووزير دولة للشؤون الخارجية، ووزير للمالية في حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وعقب اتهامات للعيساوي تتعلق بالإرهاب عام 2012، اقتحمت قوة عسكرية مبنى وزارة المالية وسط بغداد واعتقلت 50 عنصرا من أفراد حمايته، الأمر الذي كان أحد أسباب تفجّر الاحتجاجات والاعتصامات بالمحافظات السنية تنديدا بسياسة الاستهداف الطائفي للسياسيين.
ويعد تحالفا "عزم" وتقدم" بزعامة محمد الحلبوسي من أبرز الكتل السياسية التي تتنافس على حصول مقاعد البرلمان في المناطق ذات الأكثرية السنية شمالي وغربي البلاد.