العراق يثني على التفاعل التركيّ "الجادّ" مع مشروع طريق التنميَّة
شفق نيوز/ اشاد سفير جُمْهُوريَّة العراق لدى أنقرة، ماجد اللجماويّ، يوم الثلاثاء، على ما اسماه التفاعل التركيّ الجادّ مع مشروع طريق التنميَّة الحيوي، داعيا الى إلى توسعة التعاون الاقتصاديّ بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه عدداً من رجال الأعمال الأتراك حيث شهد اللقاء بحث سُبُل توسعة الشراكة الاقتصاديّة، والتعاون في مُختلِف المجالات، وفقا لبيان صادر عن الخارجية العراقية.
ونوه السفير الى السياسة التي تتبعها الحُكُومة في تنمية العلاقات الاقتصاديّة، وما يمتلكه العراق من موارد بشريَّة وطبيعيَّة، تُؤهِّله لأنَّ يكون نقطة تواصل، ومنطقة تنمية وشراكة لجميع دول الجوار، داعياً إلى عقد اللقاءات مع رجال الأعمال بما يعكس رغبة البلدين في تطوير العلاقات على مُختلِف الصُعُد.
وأشار اللجماويّ إلى ما تُقدِّمه الحُكُومة العراقيَّة من تسهيلات لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في العراق، مُشيداً بالشركات التركيَّة وقدرتها على تحقيق التنمية، ومساهماتها في إعمار البنى التحتيّة بالعراق، واستكمال مشروع طريق التنميّة.
من جانبهم، عبّر رجال الأعمال الأتراك عن امتنانهم للقاء، وحرص الحُكُومة العراقيَّة على التعاون مع الشركات التركيَّة، مُؤكّدين استعدادهم للعمل في العراق، وإيجاد شراكات ستراتيجيَّة مع رجال الأعمال والقطاع الخاصّ الذي أصبح بيئة خصبة للاستثمار، حسبما افاده البيان.
ويهدف مشروع طريق التنمية إلى ربط ميناء الفاو في جنوب العراق الغني بالنفط بتركيا، ليحوّل البلاد إلى مركز عبور باختصار وقت السفر بين آسيا وأوروبا في محاولة لمنافسة قناة السويس.
ولدى الحكومة العراقية تصور بأن تنقل قطارات عالية السرعة البضائع والمسافرين بسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة، بالإضافة إلى مد خطوط إلى مراكز الصناعة المحلية والطاقة والتي يمكن أن تشمل أنابيب النفط والغاز.
ووفقا للخطط، سيتم ربط طرق النقل الرئيسية بميناء الفاو الرئيسي على شواطئ الخليج عبر تحديث وبناء أكثر من 1.2 ألف كيلومتر من السكك الحديدية وطرق سريعة تربط العراق بالدول المجاورة.
