الزعيم الإقليمي الوحيد.. نيجيرفان بارزاني يشارك رؤساء العالم بافتتاح أولمبياد باريس
شفق نيوز/ يشارك رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، كأحد الشخصيات البارزة والزعيم الإقليمي الوحيد في هذا الحدث العالمي.
وتمثل هذه المشاركة علامة فارقة في العلاقات الدولية وإبراز إقليم كوردستان على الساحة العالمية، كما تعكس دور الرئيس نيجيرفان بارزاني كزعيم إقليمي وطرف فاعل ومؤثر في الساحة الدولية.
العلاقات مع فرنسا
حضور نيجيرفان بارزاني يعكس العلاقات القوية بين إقليم كوردستان وفرنسا، باعتبارها أحدى الدول الداعمة لكوردستان في مختلف المجالات، ترى في مشاركة بارزاني فرصة لتعزيز هذه العلاقات.
كما أن التفاعل مع القادة العالميين يتيح لبارزاني فتح أبواب لمزيد من التعاون والاستثمار في الإقليم، حيث أن المشاركة في حدث عالمي كبير مثل الأولمبياد يعزز من صورة إقليم كوردستان على الصعيد الدولي، ويُظهر قدرته على لعب دور فعّال في الأحداث العالمية الكبرى.
وفي بعد آخر للمشاركة حيث تعطي فرصة للثقافة الكوردية لتكون في دائرة الضوء، مما يمكن أن يعزز من فهم وتقدير الثقافة الكوردية على الصعيد العالمي.
كما أن مشاركة الرئيس بارزاني في الحدث الدولي تعزز من صورة التعاون بين إقليم كوردستان والحكومة في بغداد، حيث يُظهر الإقليم اهتمامه بالمشاركة في الأحداث العالمية الكبرى، بالإضافة إلى إعطاء رسالة سياسية تعكس استقرار الإقليم وقدرته على التفاعل مع المجتمع الدولي بشكل إيجابي.
بارزاني وزعماء العالم
وإلى جانب بارزاني، تستعد فرنسا، اليوم الجمعة، لاستقبال عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، والملوك، والسيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن، في حفل افتتاح فريد من نوعه للألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين، وسط تعزيزات أمنية مشددة.
كما سيحضر الحفل الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، بالإضافة إلى حضور مجموعة كبيرة من الزعماء الأوروبيين، على رأسهم رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الذي يسعى لتعزيز العلاقات مع فرنسا، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، يرافقه رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، ورئيسة مولدافيا مايا ساندو.
وستكون الألعاب الأولمبية فرصة لنشاط دبلوماسي مكثف، إذ سيحث الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي أنطونيو غوتيريس الدول على "إلقاء أسلحتها"، مؤكدا على أهمية "الهدنة الأولمبية" التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.