الزبيدي يصدر توضيحا على وثائق نيويورك تايمز
شفق نيوز/ اصدر المكتب الاعلامي لباقر الزبيدي، السياسي الذي تسلم عدة حقائب وزارية، توضيحا على معلومات ورد في وثائق نشرتها صحيفة نيويورك الايرانية.
وذكر بيان لمكتب الزبيدي، "على ما ورد في تقرير صحيفة النيويورك تايمز الامريكية والذي يتضمن معلومات ناقصة ابلغ مكتبنا الصحيفة بها قبل النشر حيث اتصل مراسل الصحيفة "فالح حسين وهيب" بمدير مكتب الزبيدي مستفسرا عن وثائق حصلوا عليها وتم الرد عليهم وتزويدهم بالحقائق في لقاء خاص بتاريخ 14 / 11 /2019 وايضاح ان اتفاقية عبور الطائرات عبر الاجواء العراقية تمت قبل تسلم الزبيدي الوزارة وكانت تخضع للتفتيش الامريكي بشكل دوري وكانت تنقل المساعدات الانسانية من غذاء ودواء للشعب السوري وهو مانشرته الصحيفة في تقريرها الى ان وسائل الاعلام المغرضة تقوم بنقل التقرير دون رد الزبيدي على مراسل الصحيفة".
واضاف "اما فيما يخص موضوع وزارة الداخلية فان المهندس الزبيدي عرض في وقتها وامام وسائل الاعلام وثائق تكشف زيف موضوع التعذيب وان الاسماء التي وردت فيه هم قادة في تنظيمات ارهابية قتلوا اثناء مواجهات مع القوات الامنية حيث كانت هناك لجنة مشكلة من قبل رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود وبرئاسة القاضي فائق زيدان للتدقيق في ملفات الإرهابيين الفعلية وكان التحقيق النهائي يشير الى وجود 171 ملف كلها مطابقة للقانون وكان التحقيق تحت اشراف القضاء".
وقال "ان المكتب الاعلامي يحتفظ بحقه بالرد على الصحيفة وبدورنا ننشر الرد الكامل وغير المجتزأ كما نشرت الصحيفة".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية يوم الاثنين وثائق سرية مسربة من المخابرات الايرانية توضح فيه كيف يمارس النظام في طهران السلطة في العراق عبر قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ووفق الوثائق الاستخبارية الايراني، فان قاسم سليماني طلب من وزير المواصلات العراقي باقر جبر الزبيدي خلال لقاء لهما في بغداد الموافقة على فتح الاجواء العراقية امام الطائرات الايرانية لنقل الاسلحة لسوريا ووجد الزبيدي انه من المستحيل رفض الطلب وهو وجها لوجه امام سليماني.
وفقاً لاحدى الوثائق فأن باقر صولاغ قال لمسؤول استخباري ايراني ان سليماني جاء اليه وطلب السماح للطائرات الايرانية بالتحليق في الاجواء العراقية للمرور الى سوريا ووضع صولاغ يده على عينه وقلت له "من عيني" "بعد قام سليماني وقبلني في جبهتي".