الخزعلي يحذر الرئيس الفرنسي من "تداعيات": تدخل بشكل مباشر لتجديد ولاية الكاظمي

كشف الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، يوم الثلاثاء، عن تدخل مباشر وصفه بـ"السافر" للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتجديد ولاية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، محذرا اياه من "تداعيات" إن "لم "يصحح موقفه"، فيما أشار الى امتلاكه معلومات "لم يكشف عنها" لاحداث فوضى بتظاهرات تشرين المقبلة.

 وقال الخزعلي في كلمة خلال استضافته في ملتقى الرافدين، وحضرها مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الرئيس الفرنسي تدخل بشكل مباشر واتصل بالقادة العراقيين للتوسط باختيار الكاظمي".

واضاف، "نرفض التدخلات الفرنسية بالشأن العراقي"، مشيراً الى انها "منذ فترة وخلال الحكومة الحالية اخذت مساحة اكثر ودور اكثر من دورها، من خلال استثمار علاقتها مع شخصيات ورجال الدولة".

واوضح ان "الرئيس الفرنسي اتصل بقيادات من الخط الأول بالموافقة على شخصية معينة بمنصب رئيس مجلس الوزراء، وتدخل بشكل رئيسي لاختيار رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، وعلى الرئاسة الفرنسية تصحح موقفها قبل ان تكون هناك تداعيات اتجاه فرنسا بعد تشكيل الحكومة".

وبالشأن السياسي، قال الخزعلي إن "ائتلاف إدارة الدولة جاء استجابة لظروف واقعية سياسية بعد انسحاب الكتلة الصدرية"، مبينا ان "الائتلاف هذا هدفه حصول تفاهمات من أجل نجاح الحكومة".

وفي حين قال الخزعلي، إن "التظاهر حق كفلة الدستور"، وجه سؤالاً إلى متظاهري تشترين في المظاهرات المقبلة، "هل سيكون موقفهم من الحكومة الحالية مثل ما كان في الحكومة السابقة؟".

وتابع انه "متأكد من وجود مشروع إيجاد فوضى بعد تاريخ 1 / 10 / 2022 وارباك الأوضاع الأمنية"، مضيفا "نمتلك معلومات لا نكشف عنها الآن، قد نطر إلى عرض تلك الاسماء، هناك عناصر مندسة قد تكرر تجربة ما حدث في مظاهرات إيران واستهداف العنصر النسوي".

ودعا الخزعلي المتظاهرين الى "السلمية وان يكونوا حذرين من الاستغلال والحفاظ على سلامتهم خصوصا النساء".