الحكومة العراقية تستذكر جريمة "الانفال" بحق البارزانيين: التضحيات ألهمت الشعب في التصدي للدكتاتورية

الحكومة العراقية تستذكر جريمة "الانفال" بحق البارزانيين: التضحيات ألهمت الشعب في التصدي للدكتاتورية
2023-08-01T17:15:20+00:00

شفق نيوز/ استذكر رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وأعضاء المجلس، جرائم الإبادة التي تعرّض لها أبناء البارزانيين في كوردستان العراق والتي تعرف بجريمة "الانفال"، حيث تمرّ الذكرى الأربعون على تلك الجريمة العنصرية.

وعبّر المجلس في بيان عن تقديره وإكباره للتضحيات التي قدمها الأبرياء، ضحايا تلك المجزرة البشعة، وأن تلك التضحيات ألهمت الشعب العراقي التصدي للدكتاتورية والطغيان".

وقال باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية، إن "المجلس استذكر أيضا الفاجعة الأليمة التي نزلت بأبناء العراق من الإيزيديين الكرام، والجريمة النكراء التي تعرضوا لها على يد إرهاب داعش المندحرة".

وعبّر المجلس عن خالص العزاء والمواساة لذوي الشهداء الذين أسهمت تضحياتهم في أن نعيش في عراق الاستقرار والأمان والتعدّد والحرية.

وفي 31 يوليو/تموز 1983، أطلق نظام صدام حسين، حملة "الأنفال"، باعتقال 8 آلاف من منطقة بارزان في الإقليم، ونقلهم إلى صحارى جنوبي العراق، وقام بقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية.

وفي 3 مايو/أيار 2011، اعتبرت محكمة الجنايات العليا العراقية، حملة "الأنفال"، "جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية".

يشار أنه عام 1983 اندلعت انتفاضة في اقليم كوردستان مناهضة لحكم صدام، فشنت السلطات العراقية عملية سمتها "حملة الأنفال".

وأوكل صدام قيادة الحملة إلى أمين سر الشمال في "حزب البعث العربي الاشتراكي"، الفريق أول علي حسن المجيد التكريتي، الذي شن، في 16 مارس/ آذار 1988، قصفا جويا ومدفعيا بقنابل كيميائية على حلبجة وقرى محيطة بها، في هجوم صُنف بأنه "جريمة إبادة جماعية".

وبعد عام 2003 تم اعتقال أركان النظام السابق وأدين عدد منهم، بينهم صدام حسين في قضية "الأنفال" وحكم على بعضم بالإعدام من ضمنهم علي حسن المجيد.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon