الحشد يردُّ رسميا على الصدر وينأى بنفسه عن هجمات ضد القوات الاجنبية

الحشد يردُّ رسميا على الصدر وينأى بنفسه عن هجمات ضد القوات الاجنبية
2020-09-24T11:38:28+00:00

شفق نيوز/ نأت هيأة الحشد الشعبي، يوم الخميس، بنفسها عن الهجمات التي تطال قوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، مجددة تأكيد التزامها بالأوامر الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بأعتبار ان قواتها ضمن منظومة الدفاع العراقية الرسمية، ، يأتي ذلك ردا على تغريدة لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
وحذر الصدر امس الأربعاء من ضياع العراق جراء ما تقوم به بعض فصائل الحشد الشعبي من عمليات قصف واغتيالات.
وقال الصدر في رسالة موجهة للحشد الشعبي، "اعلموا أن ما تقوم به بعض الفصائل المنتمية لهذا العنوان الكبير (الحشد الشعبي) فيه إضعاف للعراق وشعبه ودولته، وإضعافهم يعني تقوية القوى الخارجية وعلى رأسها كبيرة الشر أمريكا".
وفيما يلي نص بيان هيأة الحشد الشعبي.
إلى جميع المحبين والمؤازرين لنا وإلى شعبنا العراقي الأبي كافة:
منذ اللحظة الأولى التي أُسس بها حشدكم الوفي وبمباركة من المرجعية الأبوية لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله وهو يذود بعزم لا يلين ودماء اجريناها رخيصة قربانا لتراب هذا الوطن الطاهر لم نبتغ عرضا ولا مناصب سوى رضا الله وطرد الظلام والظلاميين من أرض النور والأنبياء،
وقد حظي الحشد الشعبي لدى جميع أبناء شعبنا على إختلاف مشاربهم ومرجعياتهم باحترام وتبجيل للتضحيات التي قدمها ومازال يقدمها في طريق العز والجهاد.
إننا نؤكد اليوم كما أكدنا سابقا ان الحشد قوة عسكرية عراقية رسمية ملتزمة بكافة الأوامر التي تصدر عن القائد العام للقوات المسلحة وتمارس عملها وفق السياقات والقوانين التي تسري على المؤسسات الأمنية العراقية كافة، كما يؤكد الحشد بكافة تشكيلاته وقيادته انه ليس معنيا بأي صراعات سياسية أو أحداث داخلية تجري في البلد، كما انه ليس مسؤولا عن جهات تستخدم أسمه لأغراض التشويه والتسقيط والقيام بعمليات مشبوهة ونشاط عسكري غير قانوني يستهدف مصالح أجنبية أو مدنية وطنية لاتنسجم مع ثوابت الدولة وقد أعلن مرارا وعبر مواقف رسمية براءته الكاملة منها .
ان محاولات أطراف داخلية وخارجية لزجه بذلك هي محاولات لخلط الاوراق وتضليل الرأي العام عن دوره المشرف والتاريخي في حفظ الأرض والعرض.
نتفهم جيدا حرص المحبين لنا والحريصين على سمعتنا وننتظر منهم المزيد من الدعم والمساندة والله الموفق والمستعان.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon