البنتاغون: نقدر الشراكة مع بغداد ولم نستهدف القوات العراقية الرسمية
شفق نيوز/ قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الاثنين، إن الضربات الأخيرة في العراق، ركزت بشكل أساسي على وكلاء إيران، ولا تستهدف قوات الأمن الرسمية.
وذكر متحدث باسم البنتاغون، أن "الحكومة العراقية شريك تقدره الولايات المتحدة، وتعمل معه عن كثب في مكافحة الإرهاب بالمنطقة"، لافتاً إلى أن "الإدارة الأمريكية تتواصل بشكل متسق مع العراقيين وتبلغهم دوما بأنها تحتفظ بحق الرد على الهجمات ضد القوات المنتشرة هناك".
وأضاف المتحدث أن الرد على الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية في شمال شرق الأردن لم يستكمل بعد، وبلاده تعلم أن إيران تؤمن التمويل والمعدات والتدريب للجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن من المرجح وقوع خسائر بشرية في الضربات التي نفذت على العراق وسوريا، لكن التقييم ما يزال مستمراً، ولا تتوفر معلومات دقيقة عن أي قتلى إيرانيين جراء تلك الضربات".
وفي وقت سابق من اليوم، أقرت وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة لم تبلغ العراق، قبل تنفيذ الضربات على مقار الحشد الشعبي والفصائل الموالية لإيران في عكاشات والقائم، غربي محافظة الأنبار، وأنها أخطرت الجانب العراقي على الفور بعد التنفيذ.
وكانت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي قد أفادت، في وقت مبكر من صباح السبت الماضي، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
ووفقا للبيان فإن الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مشيرا إلى أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجستي تابعة للمليشيات والحرس الثوري.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم السبت، أنه تم إبلاغ الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الهجمات الجوية.
بدوره، نفى الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، وجود تنسيق مسبق بين بغداد وواشنطن بشأن الضربات التي وجهتها القوات الأمريكية مستهدفة بها مواقع القوات الامنية في محافظة الأنبار غربي البلاد، مؤكداً سقوط 16 ضحية و25 جريحا جراء ذلك "العدوان".