"الإطار التنسيقي" يجهز لتظاهرة معارضة لاعتصام الصدريين ويتحرك لـ"تأييد دولي"
شفق نيوز/ كشف قيادي في الإطار التنسيقي، يوم الأربعاء، عن ان الاخير يجهز لتحشيد أنصاره لتظاهرة تطالب باستئناف جلسات البرلمان العراقي المعطل منذ نحو شهر.
وقال المصدر القيادي لوكالة شفق نيوز، إن "موقع التظاهرة سيكون بالغالب في ذات المكان الذي تتمركز به جماهير الإطار عند أسوار المنطقة الخضراء، من دون تحديد موعدها بعد، لكنها لن تتجاوز الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف أن "هدف التظاهرة هو لمطالبة الجهات المعنية بكسر الحصار عن البرلمان واستئناف جلساته، إلى جانب استقطاب التأييد الدولي لإعادة الشرعية لمؤسسات الدولة".
ويعترض أنصار مقتدى الصدر على مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، واقتحم "الصدريون" مجلس النواب وأعلنوا عن اعتصام مفتوح منذ نحو شهر، للضغط صوب حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي المقابل، يحذر الإطار التنسيقي الذي يضم عدداً من القوى والأحزاب الشيعية، ويعتبر الخصم الرئيسي للصدر، من محاولة "للإنقلاب على الشعب والدولة ومؤسساتها".
ويرجع التوتر حين فازت كتلة الصدر بـ 73 مقعدا في الانتخابات، ما جعلها أكبر تكتل في مجلس النواب المؤلف من 329 مقعداً، لكن المحادثات الرامية إلى تشكيل حكومة جديدة تعثرت لشهور، الأمر الذي دفع لاستقالة نواب كتلة الصدر، ليعقب ذلك تأدية 64 نائباً جديداً اليمين الدستورية في يونيو/حزيران، ما جعل "الإطار التنسيقي"، الأكبر في البرلمان.
وفي العاشر من أغسطس/ آب، أمهل الصدر مجلس القضاء الأعلى أسبوعا واحدا لحل البرلمان لإنهاء المأزق السياسي، لكن المجلس افاد ان الأمر ليس من صلاحياته، مما دفع المئات من "الصدريين" للاعتصام خارج مقر مجلس القضاء قبل أن يوجه زعيمهم بالانسحاب.