اعادة فتح طريق بغداد-كوردستان الرئيس لمدة 12 ساعة يوميا
شفق نيوز/ قررت ادارتا محافظتي ديالى وكركوك، الاثنين، اتخاذ اجراءات تسهم باعادة فتح الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومدن اقليم كوردستان والمار بالمحافظتين، بعد نحو اربعة اشهر من اغلاقها بسبب العمليات العسكرية لطرد تنظيم "داعش" الارهابي جنوب كركوك وشمال ديالى.
فقد اعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، اليوم الاثنين، عن اعادة فتح طريق كركوك - بغداد امام حركة المسافرين والشاحنات التجارية، بعد اربعة اشهر من اغلاقه بسبب التوترات والمخاوف الامنية.
وقال كريم خلال اجتماع مع الدوائر الخدمية بالمحافظة ان طريق بغداد - كركوك قد اعيد فتحه اليوم، بعد اربعة اشهر من اغلاقه، لافتا الى ان هذا الاجراء سيسهم بتسهيل انتقال المواطنين والمسافرين والطلبة والمتقاعدين وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بين المدن.
من جهتها اعلنت ادارة قضاء الخالص، بمحافظة ديالى، الاثنين، عن استحصال موافقات السلطات الامنية لاعادة فتح طريق الخالص كركوك 12 ساعة يوميا للمركبات الصغيرة باستثناء الشاحنات والقوافل التجارية لدواع وتحوطات امنية.
وقال عدي الخدران قائمقام قضاء الخالص لشفق نيوز ان قيادة عمليات دجلة وافقت على اعادة فتح طريق الخالص – كركوك لمدة 12 ساعة يومياً بدءاً من الساعة السادسة صباحاً لغاية الساعة السادسة مساء وللمركبات الصغيرة فقط.
وبين الخدران ان الطريق سيفتح للسيارات الصغيرة لتسهيل تنقل المواطنين المدنيين بين بغداد والمحافظات الشمالية ضمن خطة امنية محكمة تضمن عدم مرور وقوع اي خروقات او محاولات ارهابية تهدد الامن، مشيرا الى ان مفارز نقاط تفتيش ستنشر على طول الطريق لتامين مرور السيارات.
واكد الخدران ان المركبات الكبيرة والشاحنات الكبيرة لن يسمح لها بالمرور في الطريق لدواع وتحوطات امنية، عازيا اغلاق الطريق على مدار الاشهر الماضية لتسهيل تنقل الارتال والقطعات الامنية ومواجهة الطوارئ الامنية في مناطق العمليات والمعارك في حدود ديالى مع محافظات صلاح الدين وكركوك.
واغلقت السلطات الامنية طريق الخالص كركوك عشية انطلاق العمليات الامنية في صلاح الدين اوائل اذار الماضي ما الحق اضرارا كبيرة بالواقع الاقتصادي في عدة محافظات وانعدام حركة السير والتنقل البري بين المحافظات واقليم كوردستان، بحسب مراقبين.
وظل طريق كركوك- بغداد تحت سيطرة ارهابيي "داعش" لأشهر منذ حزيران من العام الماضي، وبعد كسر الطوق على آمرلي في اب من العام نفسه استؤنف العمل بالطريق الستراتيجي الذي يربط بغداد بالمحافظات الشمالية لاسيما كوردستان.