اجتماع مرتقب الإطار التنسيقي مع الحلبوسي والديمقراطي الكوردستاني لحسم بدلاء الكتلة الصدرية
شفق نيوز/ افاد مصدر في الاطار التنسيقي، يوم الخميس، بأن الاطار وحلفائه سيعقد اجتماعاً مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي خلال الأيام المقبلة، لحسم بدلاء نواب الكتلة الصدرية المستقيلين.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إنه "بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عدم التراجع عن قرار انسحابه من العملية السياسية واستقالة نوابه، فإن الامر فرض واقعاً جديداً في المعادلة الرقمية لجميع القوى".
وبين ان "النواب البدلاء (الخاسر الأكبر) الذين رشحوا في نفس الدائرة الانتخابية التي سجلت فوز النائب المستقيل، الأمر الذي سينعكس ايجاباً على أوزان مختلف القوى السياسية، وإزاء ذلك سيعقد الاطار وحلفاءه (الاتحاد الوطني الكوردستاني، تحالف عزم، وبعض المستقلين) خلال الايام المقبلة اجتماعاً مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لحسم الجدل ازاء ذلك وتحديد موعد جلسة تأدية اليمين الدستورية للنواب البدلاء عن الكتلة الصدرية".
واوضح المصدر ان "المعلومات الاولية تشير الى أن تغييراً سيطرأ على مجموع مقاعد القوى السياسية بعد تسمية النواب البدلاء، حيث ان ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي سيكون عدد مقاعده 40-41 نائباً، وتحالف الفتح 44 نائباً, وتحالف قوى الدولة 15 نائباً, وحركة امتداد 17 نائباً، وهكذا تتوزع الـ73 مقعداً نيابياً التي كانت للصدر في مجلس النواب".
وأشار إلى ان "الإطار التنسيقي سيبدأ الأسبوع المقبل حراكاً مع جميع القوى حيث من المؤمل عقد اجتماع يضم الإطار وحلفائه مع قيادات وزعماء تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني للوصول الى تفاهمات تفضي لتشكيل حكومة قوية تمثل تطلعات الشعب".
واكد المصدر ان "لدى الإطار بعض المرشحين لرئاسة الحكومة وسيتم طرح اسمائهم خلال الاجتماع، لكن اذا اتفق الجميع على الإبقاء على حكومة مصطفى الكاظمي فقد يصار لتجديد ولاية ثانية له".
وختم بالقول "رغم انسحاب الصدر من العملية السياسية فإن الإطار التنسيقي سيناقش مع زعيم التيار الصدري بشأن مرشحه لرئاسة الحكومة وذلك من باب المشورة إلى جانب إطلاع الصدر على حراكهم".
بدوره أكد مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لوكالة شفق نيوز، "المفوضية لم تتسلم أي كتاب من الأمانة العامة لمجلس النواب بشأن استقالة نواب الكتلة الصدرية، وفي حال استلامها اي كتاب من الأمانة او رئاسة المجلس فإنها سترد خلال وقت قياسي".
وبين "مفوضية الانتخابات زودت مجلس النواب في شهر كانون الأول للعام 2022 بأسماء المرشحين الفائزين والخاسرين عن الدوائر الانتخابية والأصوات التي حصل عليها كل مرشح في انتخابات تشرين الأول للعام 2021".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اجتماع مساء أمس الأربعاء مع نواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالاتهم من عضوية مجلس النواب بناء على طلب من زعيمهم الصدر والذي أكد خلال الاجتماع أن لا رجعة في قرار الاستقالة والانسحاب من العملية، الا بشرط وهو "عدم الاشتراك في الانتخابات في حال مشاركة الفاسدين فيها".