مسؤول رياضي ينتقد جلوس عبد الإله على "كرسي" الاولمبية: لم تحظَ بالاعتراف
شفق نيوز/ انتقد عضو سابق في اللجنة الاولمبية العراقية، يوم الاثنين، سرمد عبد الاله الرئيس الفائز في الانتخابات التي لم تحظ باعتراف الاولمبية الدولية، مشيرا إلى أن عبد الإله اخطأ بجلوسه على "كرسي الرئيس" قبل حسم موقفه قانونياً.
وباشر سرمد عبد الاله بمهمته يوم الأحد (22 تشرين الثاني 2020)، كرئيس للمكتب التنفيذي الجديد للجنة الاولمبية العراقية بمقره في بغداد.
وقال سمير الموسوي الامين المالي السابق للاولمبية العراقية ورئيس اتحاد الجودو لوكالة شفق نيوز؛ ان سرمد عبد الاله اخطأ بذهابه لمقر اللجنة الاولمبية العراقية وجلوسه على كرسي الرئيس لانه لحد الان لم يمتلك الشرعية المحلية ولا الدولية".
وأضاف الموسوي، ان "خطوة سرمد بممارسة عمله في الاولمبية غير صحيحة ولا قانونية ولاشرعية، لانه لحد الان لم يكسب أي اعتراف من الاولمبية الدولية ولم يصادق على انتخاباته، بل رفضت الدولية الاعتراف بمجمل عملية الانتخابات باعتبارها غير شرعية لوجود خروقات في إجراءاتها".
وبين أن "المحضر الذي صادقت عليه اللجنة المشرفة على الانتخابات لا قيمة له مقابل عدم اعتراف الاولمبية الدولية"، موضحا انه"بامكان اي مجموعة تدير الانتخابات وتصادق في ختام المؤتمر على المحضر".
وأوضح قائلاً "اننا دائما نعمل ضمن اطار النظام الداخلي الذي يتضمن من بين فقراته: يجب أن تصادق محاضر الانتخابات من اللجنة الاولمبية ليكون الاعتراف كاملا في أي انتخابات".
ولفت إلى أن "المحضر الانتخابي الاخير ارسل وتم استلامه من الاولمبية الدولية الا انه رُفض، ولم تتم المصادقة عليه لتعود لتشكيلة الاولمبية السابقة برئاسة رعد حمودي".
ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية، الاعتراف بانتخابات اللجنة الأولمبية العراقية الأخيرة والتي فاز برئاستها سرمد عبد الاله على حساب الرئيس السابق رعد حمودي.
جاء ذلك في رسالة مطولة وجهتها الى عدنان درجال وزير الشباب والرياضة، والنائب ديار برواري رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي.
وعزت الأولمبية الدولية في الرسالة، سبب إلغائها نتائج الانتخابات الى وجود خروقات في الميثاق الأولمبي في سبع نقاط.
وأسفرت انتخابات اللجنة الاولمبية العراقية، في (14 من شهر تشرين الثاني)، عن فوز سرمد عبد الاله بمنصب الرئيس.
وتمكن عبد الاله من التغلب على منافسه في الانتخابات الرئيس السابق للجنة رعد حمودي، حيث تفوق عبدالاله بـ19 صوتا فيما حصل حمودي على 16 صوتاً.
كما أفرزت الانتخابات فوز اياد نجف بمنصب النائب الاول، و سلام عواد لمنصب النائب الثاني و صباح حسن لمنصب النائب الثالث.
وجرت الانتخابات في أحد فنادق العاصمة بغداد، وبحضور الهيئة العامة للجنة الاولمبية، حيث تخلل وقائع الانتخابات اتهامات واستبعاد لعدد من المرشحين.