عبد الإله يخرج عن صمته ويرد على رسالة الاولمبية الدولية
شفق نيوز/ قال سرمد عبد الإله الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية العراقية، الإثنين، إن رسالة اللجنة الأولمبية الدولية الخاصة برفض نتائج الإنتخابات استندت على مغالطات.
وقال عبد عبد الإله لوكالة شفق نيوز، "اننا كمكتب تنفيذي اطلعنا على رسالة الاولمبية الدولية الاخيرة والتي كانت مستندة على عدة مغالطات تم إرسالها من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية".
وأضاف "سيتم ارسال رسالة للاولمبية الدولية لنوضح من خلاله الرد القانوني على ما ورد من مغالطات وتوضيح كل الإجراءات التي تم اتخاذها خلال المؤتمر الانتخابي، نجزم بعدم وجود أي خروقات في المؤتمر الانتخابي الأخير الذي جرى بحضور رسمي لوزير الشباب والرياضة عدنان درجال ولجنة الشباب والرياضة البرلمانية والإعلام الرياضي".
وأوضح أن "العملية الانتخابية جرت بديمقراطية وبشكل شفاف وباشراف سبعة من قضاة المجلس الاعلى.
وقال عبد الإله "نأمل أن تنتهي المشكلة عن طريق التنسيق الحكومي ولجنة الشباب والرياضة والاولمبية الدولية للتوصل الى حل يقود الرياضة العراقية لبر الأمان".
وأختتم حديث "سأتواصل مع زملائي أعضاء المكتب التنفيذي في ادارة اللجنة الاولمبية وعمل الاتحادات المركزية من المقر بشارع فلسطين ببغداد".
وفي وقت سابق استهجن الرئيس السابق للجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي، الإثنين، مباشرة سرمد عبد الاله بمهامه بعد فوزه في الانتخابات التي لم تحظ باعتراف الاولمبية الدولية، وأثارت جدلاً واسعاً.
وباشر سرمد عبد الاله بمهمته يوم الأحد (22 تشرين الثاني 2020)، رئيساً للمكتب التنفيذي الجديد للجنة الاولمبية العراقية بمقره في بغداد، على الرغم من رفضت اللجنة الأولمبية الدولية لنتائج الإنتخابات.
جاء ذلك في رسالة مطولة وجهتها الى عدنان درجال وزير الشباب والرياضة، والنائب ديار برواري رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي.
وعزت الأولمبية الدولية في الرسالة، سبب إلغائها نتائج الانتخابات الى وجود خروقات في الميثاق الأولمبي في سبع نقاط.
وأسفرت انتخابات اللجنة الاولمبية العراقية، في (14 من شهر تشرين الثاني)، عن فوز سرمد عبد الاله بمنصب الرئيس، بعد أن تمكن من التغلب على منافسه في الانتخابات الرئيس السابق للجنة رعد حمودي، حيث تفوق عبدالاله بـ19 صوتا فيما حصل حمودي على 16 صوتاً.
وجرت الانتخابات في أحد فنادق العاصمة بغداد، وبحضور الهيئة العامة للجنة الاولمبية، حيث تخلل وقائع الانتخابات اتهامات واستبعاد لعدد من المرشحين.