شنيشل يدخل هو الآخر على خط كاتانيتش- المنتخب العراقي
شفق نيوز/ دعا مدرب فريق نادي الزوراء والمنتخب العراقي السابق راضي شنيشل، الهيئة التطبيعية للإبقاء على كاتانيتش لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة لتصفيات كاس العالم، حيث رأى أن المدرب السلوفيني هو الخيار الأنسب في الوقت الحالي.
وقال شنيشل لوكالة شفق نيوز، إن "كاتانيتش نجح في قيادة المنتخب العراقي لحدٍ ما، لكننا دائما نرى أن المدرب هو الضحية"، مبيناً ان "المستوى الفني للاعبي المنتخب كان غير مقنع في المنافسات الاخيرة وعلينا التفكير بالمستقبل جيداً، وإيجاد كاتانيتش الحلول السريعة".
واضاف ان "كل المعطيات تدل على ان كاتانيتش نجح مع المنتخب لحد الآن، ناهيك من بعض السلبيات البسيطة التي رافقت عمله".
ودعا الى ضرورة دعم المدرب كاتانيتش لانجاح مهمته في المرحلة القادمة.
كما فضّل شنيشل خيار المدرب الأجنبي ذي جودة عالية، على المدرب المحلي الذي يتأثر بالضغوط والتأثيرات المحيطة.
وفيما يخص تسمية مدرب تشيكي لقيادة الأولمبي العراقي، عبر شنيشل عن استغرابه من رد فعل بعض المدربين المحليين الرافض لهذه الخطوة.
وقال أن من حق الهيئة التطبيعية ان تجرب المدرب الأجنبي وهذا جانب تعمل به اغلب اتحادات العالم وهو أمر طبيعي.
وكشف رئيس الهيئة التطبيعية اياد بنيان، امس الخميس، عن مصير كاتانيتش مدرب المنتخب العراق لكرة القدم.
وقال بنيان لوكالة شفق نيوز، "لا يوجد أي مستجد بخصوص إبعاد أو بقاء كاتانيتش مع المنتخب الوطني".
وأضاف، "سنلتقي مع كاتانيتش في وقت لاحق لنتبادل وجهات النظر بحضور وكيله واللجنة الفنية للخروج بقرار نهائي يخدم كرتنا".
وأوضح، أنه "في حال عدم الاتفاق او الانسجام مع كاتانيتش فبالتاكيد سنستعد لمفاتحة احد المدربين الاجانب على ان يكون مدرب على مستوى عال لتكملة مشاور كاتانيتش".
واعترف بنيان بان كاتانيتش لديه مستحقات ستة اشهر لم يستلمها، مشيراً إلى أنه سيتم تسديد مستحقاته قريباً.
ويتداول الوسط الرياضي في العراق إمكانية الاستغناء عن خدمات المدرب كاتانيتش في أعقاب الخسارة الأخيرة للمنتخب أمام نظيره الإيراني الثلاثاء الماضي بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما ضمن نهائيات مرحلة المجموعات المؤهلة لبطولتي كأس العالم وكأس آسيا.
وكان العراق يحتاج الفوز أو التعادل ليحافظ على تصدره المجموعة، إلا أنه تأهل ليرافق نظيره الإيراني إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم مستفيدا من خسارة الأردن أمام استراليا.
