بطولة آسيا.. غرب القارة افضل من شرقها واللقب حسم للعرب قبل نهايته
شفق نيوز/ يبدو أن فرق غرب آسيا والعربية منها أثبتت علو كعبها في القارة الصفراء، سيما بعد تأهل ثلاثة منتخبات منها الى دور نصف نهائي البطولة وهي قطر والأردن وإيران بينما تأهل فريق واحد فقط من شرق آسيا إلى الدور ذاته.
وبعد خوض مباراتي نصف النهائي حسم منتخبان عربيان النتيجة لصالحهما ليتأهلا إلى المباراة الختامية، ويتكرر سيناريو بطولة آسيا عام 2007 مجددا، حينما تأهل العراق والسعودية الى المباراة الختامية ويتوج العراق باللقب الأول بتاريخه بهدف يونس محمود.
ونجحت ثلاث منتخبات من غرب آسيا في التأهل إلى دور نصف نهائي البطولة وهي منتخب قطر التي تمكنت من إقصاء نظيره أوزبكستان بدور ربع النهائي بركلات الترجيح وتأهل بعدها الى دور نصف نهائي البطولة، أمام منتخب الأردن فتأهل لدور نصف نهائي كاس اسيا على حساب طاجيكستان حينما فاز عليه بهدف دون رد، ومنتخب إيران الذي تأهل على حساب اليابان بتحقيقه الفوز عليه بهدفين لهدف، في حين حجز منتخب كوريا الجنوبية وهو المنتخب الوحيد من شرق اسيا المتأهل لنصف النهائي مقعده في نصف النهائى بعد مواجهة مثيرة أمام نظيره الأسترالي بهدفين لهدف.
وبعد صراع اقوى اربعة منتخبات تأهلت بعد منافسات قوية حسم المنتخب الأردني تأهله لنهائي كأس آسيا عقب فوزه على كوريا الجنوبية بهدفين مقابل لا شيء، وهي المرة الأولى في تاريخه، التي يصل فيها منتخب "النشامى" للنهائي، بينما تأهل قطر الى المباراة النهائية بعد فوز مثير على منتخب ايران بثلاثة اهداف مقابل هدفين.
وسيلاقي منتخب قطر صاحب الأرض والجمهور واللقب الاخير عام 2019 نظيره الأردني يوم السبت المقبل في مباراة التتويج على ملعب لوسيل عند الساعة السادسة مساءً ، إذ يسعى قطر الى خطف اللقب الثاني له ، بينما يسعى الأردنيون لتحقيق اللقب التاريخي الأول لهم .
وبهذا الصدد يقول المحلل الكروي سعد حافظ لوكالة شفق نيوز إن "المنتخبات الاربعة استحقت الوصول الى المربع الذهبي لما قدموه من مستوى مختلف في هذه النسخة مع افضلية واضحة لمنتخبات غرب آسيا".
واضاف ان المنتخبين القطري والأردني اثبتا جدارتهما في هذا المحفل الكبير وتمكنا من احراج منتخبات كانت مرشحة ساخنة للقب".
ويين ان "كرة القدم تعطي لمن يقدم وقد قدم قطر والأردن مستوى فنيا مميزا واثبتا ان كرة غرب آسيا تفوقت على شرقها".
من جانبه أكد المدرب جبار حميد، لوكالة شفق نيوز، إن "المنتخبين الأردني والقطري اعادا لكرة غرب آسيا القها سيما بعد بلوغهما المباراة الختامية بجدارة واستحقاق".
واضاف ان "فرق من شرق اسيا مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، كذلك منتخب استراليا واوزبكستان كانا الأكثر حظوظا لتتويج لكن نظرية من يقدم مستوى أفضل يفوز اثبتت صحتها وأكدت ان لا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف وأن ما يقدمه اللاعبون داخل الملعب هو الحكم والفيصل في أحقية المنتخبات".
واشار الى ان "هناك منتخبات من شرق آسيا كانت مخيفة للمنتخبات الاخرى لكن في هذه البطولة بينت أن منتخبات غرب آسيا في تطور كبير والدليل بلوغ ثلاث منها للمربع الذهبي وهي الأردن وقطر وإيران وفريق واحد من شرق آسيا وهو كوريا الجنوبية".