المنتخب العراقي بين جماهيره.. شخصيات رياضية: "الموازين ستتغير"
شفق نيوز/ بعد اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن موافقته على اقامة مباراة المنتخب العراقي ونظيره الاماراتي ضمن التصفيات المؤهلة لكاس العالم على ملعب المدينة في العاصمة بغداد، ساد التفاؤل بين ابناء الوسط الرياضي الذين عبروا عن سعادتهم بشكل كبير بعودة بغداد لاحتضان المباريات الدولية عقب سنوات طويلة من الحظر بسبب الوضع الامني وعدم امتلاك المنشآت الرياضية.
واستطلعت وكالة شفق نيوز، آراء شخصيات رياضية بارزة وأخذت انطباعاتهم عن هذا الحدث الرياضي المهم، بينهم اللاعب الدولي، ورئيس اتحاد الكرة السابق حسين سعيد، الذي قال إن "قرار الفيفا رفع الحظر عن ملاعبنا سيما ملاعب بغداد قد اسعدنا واسعد كل العراقيين"، مبيناً أن "خوض منتخبنا مباراته المقبلة على ملعب المدينة في بغداد وسط جمهوره المتعطش لرؤية منتخبه، وهو يلعب مباراة رسمية مهمة له جانب ايجابي كبير".
ويضيف سعيد أن "خوض منتخبنا الوطني على ملاعب بغداد وبالتحديد على ملعب المدينة ببغداد ، حق من حقوق العراقيين الذي تاخر كثيرا حتى حان اليوم الذي سنرى منتخبنا يلعب بين جمهوره في العاصمة الحبيبة بغداد"، مؤكداً أن "الخبر كان مفرحاً بعد أن عاد الحق اخيراً للعراقيين مجدداً".
وثمّن سعيد "كل الجهود التي تظافرت واسهمت في اقناع الفيفا لرفع الحظر وعودة الحياة للملاعب العراقية مجدداً، منها وزارة الشباب والرياضة المتمثلة بالصديق الكابتن عدنان درجال واتحاد الكرة، فضلاً عن جهود رسمية ورياضية وشعبية اسهمت جميعها في دفع الاتحاد الدولي لاصدار هذا القرار".
بينما قال الخبير الكروي ، وامين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق احمد عباس، إن "هذا استحقاق العراق وشعبه"، مبيناً أن "القرار تأخر لأسباب مختلفة، ومع ذلك فأن قرار الاتحاد الدولي اليوم باقامة لقاء منتخبنا مع الامارات في التصفيات المؤهلة لكاس العالم في بغداد هو ثمرة جهود كبيرة بذلت لتحقيق ذلك".
وتابع قائلاً "نحمد لله لعودة الحق لأهله وستعود الجماهير لتشجيع ومؤازرة منتخباتها على ارض الوطن"، مثمناً "الجهود التي استطاعت انتزاع هذا الحق رغم تأخره كثيراً، سيما جهود وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة"، كما بارك في ختام حديثه "للجماهير ولكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز الكبير".
فيما يقول مدرب منتخب الناشئين واللاعب الدولي السابق حسن كمال، إن "المشاعر والامنيات تجسدت للعراقيين جميعاً بهذا اليوم السعيد، الذي رفع فيه الحظر عن ملاعبنا وسمح لنا اللعب على ارضنا، لنرى منتخباتنا تلعب بين جماهيرها رغم المدة الطويلة والمحاولات الكثيرة والصبر ، لكن في الاخير استجاب الله لدعاء العراقيين الذين حرموا لسنوات طويلة من مشاهدة ابنائهم يلعبون ويخوضون المباريات على أرضهم وبين جمهورهم".
واضاف أنه "بعد صبر وكفاح سنلعب في بغداد من جديد"، مثمناً "جهود كل من ساهم بهذا المنجز الجبار سيما وزير الشباب والرياضة رئيس اتحاد الكرة وكل من دعم وساند هذا القرار .
وختم القول، "نتمنى مستقبلاً ان تتغير فيه الموازين والنتائج لمنتخباتنا من خلال خوض مبارياتها على ارضنا وبين جمهورنا المتعطش لهذا اليوم الكبير كون ذلك سيكون حافز معنوي كبير للاعبينا ، شكراً لكل من افرحنا بهذا القرار".
وأعلن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، وزير الشباب والرياضة، عدنان درجال، يوم أمس الأحد، صدور قرار من الاتحادين الدولي والآسيوي، رفع الحظر عن الملاعب العراقية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أعلن في وقت سابق، موافقته الرسمية على إقامةِ مباراة المنتخب العراقي لكرة القدم، أمام نظيره الإماراتي، في ملعب المدينةِ الدولي بالعاصمة بغداد، وهي مباراةٌ تقام ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وقال درجال، إن "موافقة (فيفا) جاءت بعد الجهودِ التي بذلت من قبل الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة والتحركات الإيجابية والنجاح الباهر في تنظيم المباريات الدولية التي أقيمت ببغداد.
من جانبه، هنأ رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، برفع الحظر عن الملاعب العراقية، مؤكدا استعداد بغداد وجميع المدن لـ"استقبال الأشقاء والأصدقاء".