عضو باتحاد الكرة العراقي غاضب من الكاظمي: ارتكبنا خطأ جسيماً باعتمادنا عليك
شفق نيوز/ ابدى الاتحاد العراقي لكرة القدم غضبه من تنصل الحكومة العراقية من واجباتها تجاه ما تعرضت له الكرة العراقية من اجحاف بسبب نقل مباراة العراق ونظيره الإماراتي إلى خارج البلاد.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي طالب اتحاد الكرة بالتريث في رفع شكوى واعداً بالتدخل لحل المشكلة من خلال اتصال سيجريه مع قادة الإمارات لحل موضوع الغاء مباراة العراق والإمارات في بغداد ومحاولة إعادتها للعراق، وفقا لمصادر داخل اتحاد الكرة.
وقال عضو اتحاد الكرة العراقي فراس بحر العلوم لوكالة شفق نيوز؛ اننا كاتحاد احترمنا الدولة واخرنا رفع الشكوى لمحكمة كاس الدولية عسى أن تتخذ الحكومة خطوة ايجابية بإجراء اتصالات مع الامارات لحل الموضوع، إلا أنه أي إجراء ولا اي اتصال اجرته الحكومة كما وعدنا به، وكان خطأنا الجسيم انه انتظرنا حكومتنا لحل الموضوع حتى اصبحنا في زاوية ضيقة وتأخرنا في الاستعداد للقاء المقبل أمام الإمارات.
وبين لقد تجرأ الاتحاد الدولي لاتخاذ قرار باقامة المباراة في السعودية بعد ان لم يجد اي رد فعل حقيقي او اتصال حكومي من العراق يثني الامارات عن قرارها بعدم اللعب في بغداد، مبينا أن اعتمادنا على الحكومة بالتدخل كان خطأ جسيم وكان علينا أن نسلك طرق قانونية برفع شكوى لمحكمة كاس وحل الموضوع.
واكد ان الاتحاد الان يكتب خطابه الرسمي وسيرسل الآن لمحكمة كاس لكن سيعيقنا مصادفة العطلة هناك وسيتم اتخاذ قرار المحكمة لاحقا وان سبب هذا التأخير هو تريثنا وانتظارنا لإجراء حكومي أثر في اتخاذ قرارنا السريع لاسيما بعد ان علمنا بان الاتحاد الدولي سيتبنى اختيار ملعبنا دون الرجوع لنا وهذا لا يحدث مع أي اتحاد.
وتابع ان الكرة العراقية تعودت على سلب حقها لكننا اليوم ومع الاتحاد الحديد لن نسكت هذه المرة مهما كانت الضغوطات ولابد من اتخاذ الطرق القانونية لأخذ حقنا إذ لا يحق للاتحاد الدولي التلاعب بمقدرات الاتحاد العراقي ويهمش دورة باختيار ملعب السعودية نيابة عنه ودون الرجوع إليه وهذا التجاوز السافر يحز في نفوسنا كعراقيين وسيكون لنا موقفا حقيقيا يخدم كياننا كاتحاد.
واشار الى ان رئيس الاتحاد الكابتن درجال غير ملام ابدا لاسيما وأن ضغوطات أكبر مما تتصورون تمارس ضده مع هذا نراه واقف صامدا مع زملائه في الاتحاد بوجه كل تلك الممارسات، فقد كلف محامين من خارج العراق لمتابعة الشكوى والحصول على حقنا وستكون ردود فعلنا قوية في المراحل المقبلة ولانقبل بالضغوطات ولا المجاملات والعمل سيكون للعراق خالصاً فنحن عراقيون ولابد ان تكون أصواتنا اعلى من اصوات الجميع.