لماذا زادت أميركا قواتها في العراق؟ الاجابة من ثلاثة مصادر
شفق نيوز/ اهتمت الصحف الأميركية بإرسال الجيش الأميركي المزيد من قواته إلى العراق لتعزيز القوات المحلية، وهي تتهيأ لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة.
ونقلت هذه الصحف تصريحات وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في بغداد أمس، والتي ذكر فيها أن 217 من القوات الأميركية سيتم إرسالهم ليصبح مجموع هذه القوات 4087، بالإضافة إلى ثماني مروحيات هجومية من طراز أباتشي، ووحدات مدفعية صاروخية بعيدة المدى، بالإضافة إلى زيادة الدعم اللوجستي للقوات العراقية.
وقالت كريستيان ساينس مونيتور إن الزيادة في مروحيات الأباتشي جاءت من أجل الاستجابة السريعة للأوضاع العسكرية التكتيكية المتوقع تغيرها بسرعة، ونقلت عن كارتر قوله إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وافق على ذلك بينما كان يرفضه في الاستعداد لمعركة الرمادي.
وأضاف كارتر أن القوات الأميركية ستأخذ مواقع أقرب إلى الخطوط الأمامية في الاشتباك مع قوات تنظيم الدولة.
وقالت نيويورك تايمز إن المستشارين العسكريين الأميركيين الذين كانوا يعملون على مستوى فرق عراقية مكونة من عشرة آلاف جندي، سيعملون الآن مع فرق على مستوى ألفي جندي فقط منخرطين في القتال المباشر.
وقالت وول ستريت جورنال إن القوات الأميركية ستنخرط بمستشاريها ومدربيها والمسؤولين عن الدعم اللوجستي على مستوى الكتيبة في القوات العراقية.
وقالت الصحيفة إن قائد القوات الأميركية البرية في العراق اللواء غاري فوليسكي ذكر لها -في مقابلة مؤخرا- أن الجيش العراقي منتشر على جبهات عديدة وليس لديه ما يكفي من القوى البشرية في الخدمة.