نصف الإسرائيليين يعتقدون أن بلادهم حققت "إنجازات كبيرة" على إيران لكنها "لم تنتصر"
شفق نيوز – الشرق الأوسط
كشف معهد "لازار" للدراسات، يوم الجمعة، أن قرابة
نصف الإسرائيليين يعتقدون أن بلادهم لم تحقق نصراً على إيران في حرب الـ12 يوماً
التي انتهت الأسبوع الماضي.
وبحسب نتائج استطلاع للرأي أجراه المعهد ونشرتها صحيفة
"معاريف" العبرية، وشمل عينة عشوائية من 501 إسرائيلي، فإن 49% يعتقدون
أن بلادهم لم تحقق انتصاراً في الحرب ضد إيران، بل حققت "إنجازات
كبيرة".
وكشفت النتائج أن 30% يقولون إن نتيجة الحرب كانت "انتصاراً
واضحاً لإسرائيل"، و16% يقولون إن إسرائيل "حققت إنجازات جزئية
فقط"، و5% قالوا إنهم لا يعرفون.
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي هجوماً
على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة
عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية
بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر
كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 حزيران/ يونيو، لترد
طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من
الشهر نفسه وقفاً لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وفي السياق، أظهرت النتائج ذاتها، أنه إذا ما جرت
انتخابات اليوم، يحصل حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على 25 مقعداً، فيما يحصل حزب "بينيت 2026"
بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت على العدد نفسه.
كما يحصل الائتلاف (أحزاب الحكومة) على 48 مقعداً مقابل
61 للمعارضة، فيما يحصل النواب العرب على 11 مقعداً، وفق النتائج.
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائباً على الأقل من أعضاء
الكنيست الـ120 من أجل تشكيل حكومة.
ويحصل حزب "الديمقراطيون" المعارض برئاسة
يائير غولان على 11 مقعداً، وحزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض
برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد، بينما يحصل حزب "شاس" اليميني
الديني على 9 مقاعد، وحزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير
لابيد على 8 مقاعد، وحزب "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس على
8 مقاعد.
ويحصل حزب "يهدوت هتوراه" اليميني الديني على
7 مقاعد، وحزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن
إيتمار بن غفير على 7 مقاعد، وحزب القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس على
7 مقاعد، بينما يحصل تحالف الجبهة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية برئاسة
أيمن عودة على 5 مقاعد.
ويرفض نتنياهو - يحاكم داخلياً بتهم فساد ومطلوب للمحكمة
الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب - دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة،
إذ تتهمه بمواصلة الحرب على غزة للحفاظ على موقعه في السلطة.