وزير النفط: ملتزمون باتفاق خفض الانتاج واتفاقناً مع كوردستان يعزز ذلك
شفق نيوز/ اكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان ان العراق ملتزم باتفاق خفض الانتاج وان اجمالي انتاج العراق سيكون خلال فترة الأيام المقبلة اقل مما تم انتاجه خلال الأشهر الماضية، مشيرا الى اضطراره لرفع الانتاج بسبب اشهر الصيف لزيادة الاستهلاك المحلي لتغطية الوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية.
جاء ذلك في حديث له قبل مغادرته الى دولة الامارات العربية لحضور اجتماع اللجنة الوزارية المنبثقة عن اوبك لمراقبة الانتاج الذي يعقد نهاية الاسبوع الحالي.
ويترأس الوزير وفد العراق المشارك في عدة فعاليات خلال هذا الاسبوع في الامارات تبدأ بالمؤتمر العالمي للطاقة بالتزامن معه ايضاً فعاليات للمنتدى العالمي للطاقة يتبعها اجتماع اللجنة الوزارية لمراقبة الانتاج وهذه اللجنة مشتركة بين الدول المنتجة في اوبك والدول المتحالفة معها من خارج منظمة اوبك.
وقال ان العراق سيبدأ بخفض الانتاج الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني عام 2018، اعتبارا من هذه الأيام وخاصة في تشرين الاول المقبل، حيث ستبدأ فعاليات صيانة المصافي بالاضافة الى انخفاض الاستهلاك المحلي بسبب اعتدال المناخ وعليه سيترتب ايضا خفض استهلاك الكهرباء من النفط الخام.
واوضح الغضبان "وجود مباحثات جدية وصلت الى مراحل متقدمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم حول تنظيم الانتاج والتصدير في الاقليم وبالتنسيق مع الحكومة الاتحادية ونأمل ان نتوصل الى سياسات وخطط موحدة يكون هناك دور كبير لشركة تسويق النفط العراقية (سومو) فيما يخص عملية تنظيم التصدير بحيث يؤدي لتعظيم الموارد المالية وهذا يساعدنا بأن يلتزم العراق بحصته حسبما متفق عليه ضمن الاتفاق مع دول اوبك وخارج اوبك، وصولاً الى الالتزام الكامل بما تم الاتفاق عليه، وهذا ينبع من اهتمامنا ووعينا لأهمية استقرار السوق وعدم حدوث تقلبات حادة تؤثر على اقتصاديات الدول المنتجة لاسيما ان العراق اعتمد في موازنة 2019 على الواردات المتآتية من تصدير النفط الخام التي تشكل ما لايقل عن 90%، وكذلك ستكون مع موازنة 2020 وعليه نحن نحرص على الحصول على امدادات منصفة للدول المنتجة في ذات الوقت لا تثقل كاهل الدول المستهلكة للنفط والعراق حريص كل الحرص على ان يكون متفقا على وئام وتناسق وتنسيق مع نظرائه في الدول الاعضاء في اوبك".
وتابع الغضبان "سنجري العديد من اللقاءات مع وزراء الطاقة والشركات والمنظمات الدولية لبحث مستقبل الطاقة في المنطقة، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع افاق التعاون معها".