أوبك + ترفع تحدياتها لخفض الإنتاج النفطي وخبير يؤكد أنه بصالح العراق
شفق نيوز/ تدرس أوبك + اليوم الاربعاء، أكبر خفض للإنتاج منذ عام 2020 في الوقت الذي تحاول فيه تثبيت أسعار النفط، وهي خطوة تخاطر بتصعيد التوترات مع أمريكا، فيما اعتبر خبير نفطي ان الخطوة تحتاج الى مزيد من الخفض لإيقاف تدهور أسعار النفط .
وقال المندوبون إن المجموعة من المقرر أن تناقش خفض حدود إنتاجها بما يصل إلى مليوني برميل يوميا باستخدام خطوط الأساس الحالية، ومع ذلك، في الواقع ، ستكون لهذه الخطوة تأثير أقل على العرض العالمي حيث أن العديد من البلدان تضخ بالفعل أقل من حصصها.
وتراجعت أسعار النفط بشكل مطرد منذ يونيو حزيران وسط مخاوف بشأن الاقتصاد.
ويخاطر خفض أوبك + الكبير بصدمة أخرى للاقتصاد العالمي، الذي يكافح بالفعل التضخم المدفوع بتكاليف الطاقة المرتفعة، مما سيزعج الولايات المتحدة - وربما يؤدي إلى رد من واشنطن.
قفزت العقود الآجلة للنفط يوم الثلاثاء وتم تداولها بشكل ثابت على نطاق واسع قبل الاجتماع في فيينا يوم الأربعاء.
ويقول الخبير النفطي محمد الحسني في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "منظمة اوبك+ لا خيار امامها الا بخفض كبير للإنتاج النفطي، بعد انخفاض تدريجي للأسعار مما يشكل مشكلة لمعظم دول أعضاء المنظمة التي يكون إقتصادها ريعيا ومنها العراق"، لافتا الى ان "اسعار النفط انخفضت بنسبة 28% عما كانت عليه في حزيران".
وأضاف أن، "خفض الإنتاج من قبل منظمة اوبك+ يجب ان يكون مؤثرا على السوق العالمية باعتبار أن معظم الدول المنظمة لم تصل إلى إنتاجها التي تم تحديده سابقا من قبل المنظمة باستثناء السعودية والإمارات"، لافتا إلى أن، "الركود الاقتصادي المتوقع في اوربا وامريكا عاملان قد يدفع تحالف اوبك الى مزيد من الخفض في اجتماعهما اليوم".
وتجتمع منظمة اوبك+ في فينا للاتفاق على خفض الانتاج النفطي لإيقاف انخفاض أسعار النفط في وقت يشهد العالم بدايات للركود الاقتصادي في امريكا واوربا بعد رفع البنوك لهذه الدول الفائدة.