مصر توقع مذكرة تفاهم بمليار دولار لتزويد السفن بـ"الوقود الأخضر"
شفق نيوز/ وقّعت المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس المصرية، يوم الأحد، مذكر تفاهم مع شركة نرويجية بقيمة 1.1 مليار دولار لتزويد السفن المارة بها بـ"الوقود الأخضر".
وذكرت المنطقة الاقتصادية في بيان أورده موقع "الحرة"، أنها وقعت المذكرة مع شركة "سكاتك إيه إي إيه" النرويجية، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب28" في دبي.
وتنص الاتفاقية على أن يصل حجم الإنتاج "إلى 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنوياً بحلول عام 2027، وتبلغ طاقة المحلل الكهربائي 190 ميغاوات بالاعتماد على 317 ميغاوات من طاقة الرياح و140 ميغاوات من الطاقة الشمسية".
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت بوقت سابق هذا العام، أنها تعمل على إعداد إستراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر في البلاد، بالمشاركة مع البنك الأوروبي، وستتضمن العمل على أن تكون مصر "مسؤولة عن 8% من إنتاج العالم من الهيدروجين الأخضر".
ووقعت القاهرة بالفعل، بحسب إحصاءات رسمية، العديد من الاتفاقيات بين صندوق مصر السيادي وشركات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، باستثمارات وصلت إلى نحو 83 مليار دولار، على هامش مؤتمر المناخ الذي استضافته مصر في مدينة شرم الشيخ العام الماضي.
وبحسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة الوزراء، فإنه من المتوقع أن تضيف للناتج المحلي الإجمالي "ما بين 10 إلى 18 مليار دولار، نتيجة مضاعفة اقتصاد الهيدروجين بمعدل 7 مرات تقريباً بحلول عام 2050".
كما أنه يمكن استحداث 100 ألف وظيفة جديدة في حال زيادة استخدام القدرات المحلية في صناعات الهيدروجين.
ويمثل الهيدروجين الأخضر وقودا منعدم الكربون، ويُنتج عن طريق التحليل الكهربائي للماء، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس لفصل الأكسجين عن الهيدروجين في الماء.
ويُعرَّف بأنه هيدروجين ينتج عن طريق تقسيم جزيء الماء H2O إلى هيدروجين وأكسجين، وهذا المسار مختلف تمامًا مقارنة بكل مع الهيدروجين الرمادي والأزرق.
وتشير وكالة الطاقة الدولية، فإن الهيدروجين الأخضر سيوفر 830 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون التي تنبعث سنويًا عند إنتاج هذا الغاز باستخدام الوقود الأحفوري.